عبد العزيز مخيون: أنا وأحمد زكي فنانان شرعيان.. والبدايات كانت من مسرح المدرسة

كشف الفنان الكبير عبدالعزيز مخيون عن ملامح رحلته الفنية الممتدة، منذ بداياته الطفولية وحتى الآن، متحدثًا عن الفرق بين جيله وجيل الفنانين الجدد، وذكرياته مع النجم الراحل أحمد زكي.
"مش شبه الباقيين دلوقتي"
قال عبدالعزيز مخيون خلال استضافته عبر برنامج "كلام الناس" المذاع عبر قناة MBC مصر، إن علاقته بالفنان أحمد زكي كانت قوية، وإنهما كانا يعتبران أنفسهما "فنانين شرعيين"، وأضاف: "أنا وأحمد زكي كنا شايفين نفسنا مختلفين عن اللي حوالينا، مش شبه الباقيين دلوقتي، كنا بنحب المهنة بجد ومش بنجري ورا الشهرة".
وأكد مخيون أن الفن بالنسبة له ولجيله كان قضية وشغف وتعب ومذاكرة، على عكس ما وصفه بالسطحية التي أصبحت تسيطر على الساحة الفنية حاليًا.
بدايات فنية من المدرسة الابتدائية
استعاد مخيون ذكريات الطفولة، كاشفًا أنه بدأ التمثيل وهو في العاشرة من عمره، على خشبة مسرح المدرسة في قريته. ثم واصل نشاطه المسرحي في المرحلة الإعدادية، حيث شارك في حفل ختام العام الدراسي، لكن في المرحلة الثانوية، تحوّل تركيزه إلى الموسيقى، وتعلّم العزف على آلة الكمان، بإشراف أستاذه محمد غنيم.
مسرحية أعادته للتمثيل
وروى مخيون أن أستاذه محمد غنيم أخرج لهم مسرحية كاملة من ثلاثة فصول باللغة الانجليزية، كانت السبب الحقيقي وراء عودته القوية للتمثيل، قائلًا: "المسرحية دي رجعتني تاني للطريق اللي بحبه، حسيت إن التمثيل مش مجرد هواية.. ده قدر".
بعد الانتهاء من الثانوية، قرر عبدالعزيز أن يذهب إلى القاهرة لتحقيق حلمه التحق أولًا بمعهد السينما، ثم اختار أن ينتقل إلى معهد الفنون المسرحية، وقال مخيون: "رحت سور الأزبكية.. و كشك إسماعيل، المكان اللي كلنا كنا بنروحله، نطلب أي كتاب عن الفن أو المسرح أو السينما، وكان بيجيبهولنا فورًا الجيل اللي طلع من هناك كان جيل بيذاكر ويتعب ويفهم هو بيعمل إيه".
"الفنان الحقيقي لازم يكون مثقف"
اختتم عبدالعزيز مخيون حديثه بالتأكيد على أن الموهبة وحدها لا تكفي، مشيرًا إلى أهمية الثقافة والقراءة والتجربة في تكوين الفنان الحقيقي، وقال:"الفنان الحقيقي لازم يكون مثقف.. إحنا اتربينا على ده، ويمكن عشان كده فضلنا لحد النهارده".