عاجل

مستشار أوكراني: روسيا لم تحقق إلا الفوضى بعد ثلاث سنوات من الحرب

أوكرانيا
أوكرانيا

قال إيفان يواس، مستشار مركز السياسات الخارجية الأوكراني، إن روسيا بعد مرور ثلاث سنوات على بدء الحرب لم تحقق سوى «الفوضى ومزيد من القتلى بين المدنيين»، مؤكدًا أن كييف لن تقف مكتوفة الأيدي، وأن الدعم الأوروبي والأمريكي بالسلاح ضروري لمواصلة الدفاع عن النفس.

أوكرانيا تحتاج لعتاد عسكري

وفي مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح يواس أن موسكو «تعلم جيدًا» أن أوكرانيا بحاجة إلى العتاد العسكري للاستمرار في المواجهة، ولهذا تحاول الضغط على الولايات المتحدة والدول الأوروبية لوقف إمدادات السلاح، مضيفًا: «لكن أوروبا والغرب يدركان أن تلك الأسلحة ليست للهجوم، بل لحماية أرواح الأوكرانيين».

طائرات مسيرة روسية

وأشار إلى أن أكثر من 1000 هجوم بطائرات مسيّرة روسية استهدفت مدنيين في كييف، إلى جانب الهجمات المتكررة التي طالت منشآت حيوية من بينها مستشفيات، مشددًا على أن ما تقوم به روسيا «هجمات ممنهجة ضد المدنيين».

وحول الموقف الألماني، خاصة بعد الاتفاق مع الولايات المتحدة على تزويد أوكرانيا بمنظومة «باتريوت»، قال يواس إن «برلين تسير في خط ثابت بدعم كييف»، مؤكدًا أن الحرب ليست فقط دفاعًا عن أوكرانيا، وإنما أيضًا عن أمن أوروبا بأسرها.

تداعيات التصعيد بين روسيا وأوكرانيا

وفي وقت سابق، الدكتور إيفان يواس، المستشار بالمعهد الوطني الأوكراني، حلل تداعيات التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا بعد مكالمة هاتفية بين بوتين وترامب. أوضح أن بوتين يحاول كسب الوقت ويكرر نفس الروايات، بينما ترامب لا يسعى لفرض عقوبات جديدة، لكن الكونغرس الأمريكي يتجه لتشديد العقوبات على روسيا.

هجمات روسية متكررة

وتحدث خلال مداخلة علي قناة"القاهرة الإخبارية " عن الهجمات الروسية الأخيرة على أوكرانيا باستخدام الصواريخ والمسيرات، والتي استهدفت مدنيين وبنية تحتية في عدة مناطق، مؤكدًا أن روسيا تواصل الانتقام بشكل يومي منذ بداية الحرب. أشار أيضًا إلى أن بوتين يعتبر الهجمات الأوكرانية على الأهداف العسكرية الروسية تهديدًا للأصول النووية، لكنه استبعد أن تلجأ روسيا لاستخدام السلاح النووي بسبب رفض الصين والهند لهذا الخيار، متوقعًا استمرار التصعيد التقليدي فقط.

تم نسخ الرابط