عاجل

جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء للمدنيين في غزة.. تفاصيل

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

 أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أوامر مباشرة لسكان منطقتي بلوكات 783 و784 بمدينة غزة بإخلاء منازلهم، معلنًا أن المنطقة ستُقصف "بقوة شديدة جدًا".

وقال أدرعى، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "إلى سكان منطقة مدينة غزة في بلوكات  783, 784، سوف يهاجم جيش الدفاع المنطقة بقوة شديدة جدا من أجل أمنكم، أخلوا المنطقة بشكل فوري".

في السياق ذاته، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الهمجي على قطاع غزة، بحجة تحرير الأسرى الإسرائيليين الموجودين بقبضة حركة المقاومة الفلسطينية حماس، التي يسعى في نفس الوقت لتدميرها، إلا أن الحرب المستمرة منذ 644 يومًا لم تُسفر عن هذا الهدف ولا ذاك.

وما يثير السخرية والسخط في الأوساط الإسرائيلية، أنه منذ أن نقض جيش الاحتلال الإسرائيلي اتفاقية وقف إطلاق النار في مارس الماضي، قُتل في قطاع غزة 41 جنديًا في محاولة استعادة 20 بقبضة المقاومة، بينما الأخيرة منفتحة على إبرام صفقة لعودتهم سالمين مقابل وقف الحرب وعملية تبادل بأسرى فلسطينيين.

جيش الاحتلال يتخبط بغزة

وهو الأمر الذي علّق عليه الصحفي الإسرائيلي، بن كاسبيت، إذ وصف ما يحدث في قطاع غزة بأنه فشل حكومي خطير، وأنه كان يجب أن تكون الحرب متوقفة منذ 4 أشهر بموجب صفقة.

وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستمر في التخبط بقطاع غزة، بسبب أوهام وزيري الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، اليمينيين المتطرفين، لاستيطان غزة، اللذين يعتمد عليهما نتنياهو للإبقاء على حكومته.

من جانبه، قال الكاتب الإسرائيلي آفرايم غانور، إن جيش الاحتلال يتصرف في قطاع غزة ضد المنطق، وأنه مهما كانت نتيجة زيارة نتنياهو الأخيرة للبيت الأبيض، لن تمكنه من إخفاء الفشل الذريع والمؤلم لحكومته في كل ما يتعلق بشن الحرب على قطاع غزة.

ووصف غانور غزة باللعنة التي ترافق إسرائيل منذ تأسيسها، وتُكبدها أثمانًا باهظة، مؤكدًا أن الحل في غزة لن يكون بالسلاح، بل بالسياسة.

وأضاف: “مُنينا بهزيمة نكراء، وهذا واضحٌ جليّ للجميع، كحقيقة واقعة، سنوقف القتال قبل القضاء على آخر حمساوي (يسخر من أهداف الحرب)، وسننسحب من قطاع غزة، وسنُعيد الأونروا إلى الواجهة بصفتها الجهة التي تُقدم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مع كل ما يعنيه ذلك”.

890 جنديا إسرائيليا قتيلا منذ بداية الحرب

وتابع: “الأهم من ذلك، أننا سندرك متأخرًا أن عودة المخطوفين تأخرت كثيرًا، وأننا دفعنا ثمنًا باهظًا من الدماء”.

وكان آخر الجنود القتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضابط يُدعى ريعي بيران، يبلغ من العمر 21 عامًا، وكان يعمل في وحدة استطلاع تابعة للواء جولاني، قبل أن يُقتل إثر انفجار لغم أرضي به.

فيما تشير البيانات الرسمية الإسرائيلية - المشكوك فيها - إلى أن 890 جنديًا قُتلوا منذ بداية الحرب.

تم نسخ الرابط