إعلام عبري: جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد صاروخا أطلق من اليمن

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد صاروخًا أُطلق من الأراضي اليمنية.
وفي سياق منفصل، لوّح وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بإمكانية تنفيذ ضربات "أشد وأكثر إيلامًا" داخل الأراضي الإيرانية، إذا ما استمرت طهران في تهديد إسرائيل.
وأضاف يسرائيل كاتس خلال حفل تخريج طياري سلاح الجو في قاعدة "حتسريم" أن "إسرائيل قادرة على ضرب طهران وتبريز وأصفهان"، مضيفًا: "لا توجد زاوية يمكن لإيران أن تختبئ فيها، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر".
وأشار كاتس إلى أن هذه الرسائل موجهة مباشرة إلى القيادة الإيرانية، بما في ذلك المرشد الأعلى علي خامنئي، مؤكدًا أن تل أبيب لن تتهاون في ما وصفه بـ"الدفاع عن أمنها القومي".
رئيس أركان جيش الاحتلال: العملية ضد إيران غيّرت موازين القوى
في السياق ذاته، اعتبر رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال إيال زامير، أن المواجهة الأخيرة مع إيران شكلت "منعطفًا استراتيجيًا"، وزعم أن إسرائيل أثبتت قدرتها على الرد الحاسم في الوقت المناسب.
وأوضح زامير أن العملية العسكرية التي استمرت 12 يومًا في يونيو، نُفذت بدقة عالية وتنسيق مشترك مع الولايات المتحدة، واستهدفت منشآت حساسة تشمل مواقع نووية، ومنصات صواريخ، ومنظومات دفاع جوي في العمق الإيراني.
وقال: "فتحنا ممرًا جويًا إلى الداخل الإيراني، ونفذنا عمليات معقدة بنجاح"، مضيفًا أن واشنطن استخدمت قدراتها الاستراتيجية في ضرب منشآت نووية تحت الأرض، ما ساعد على تحقيق الأهداف الموضوعة للعملية.
قائد سلاح الجو الإسرائيلي: إيران لم تعد بعيدة عن نطاق الردع
أما قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار، فقد زعم أن القوات الجوية نفذت مهامًا ناجحة على مسافة 1800 كيلومتر، مشيرًا إلى أن إيران لم تعد في "الدائرة الثانية" بل أصبحت ضمن "الدائرة الأولى" للردع الإسرائيلي، في إشارة إلى عمق القدرة الجوية الإسرائيلية.
وشدد على أن الاستعدادات مستمرة لأي سيناريو محتمل، فيما كشف مصدر أمني إسرائيلي أن منشآت "فوردو"، "نطنز" و"أصفهان"، التي طالتها الضربات الأمريكية ، ما زالت تحتوي على مخزون من اليورانيوم المخصب، لم يتم نقله حتى الآن، مرجّحًا أن تواجه إيران صعوبات كبيرة في نقل هذه المواد الحيوية.
نتنياهو: المواد النووية الإيرانية لا تزال تشكل تهديدًا
من جانبه، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قلقه المستمر من المخزون النووي الإيراني، خلال زيارته الحالية إلى واشنطن، مؤكدًا أن المواد المخصبة لا تزال "مدفونة تحت الأرض" ولا تتوافر معلومات جديدة بشأنها.
وأشار نتنياهو إلى أن الضربات التي نفذتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران يمكن تكرارها، معتبرًا أن التراجع الإيراني في الفترة الأخيرة يعكس إدراكًا جديًا لطبيعة التهديد.