عاجل

بالزغاريد وشماريخ.. طلاب الثانوية العامة يحتفلون بانتهاء الامتحانات في المنيا

احتفال أولياء الأمور
احتفال أولياء الأمور بالطلاب في المنيا

شهدت محافظة المنيا، اليوم الخميس، أجواء احتفالية مبهجة أمام لجان امتحانات الثانوية العامة، حيث علت الزغاريد وانطلقت الشـ.ـماريخ في السماء، وسط فرحة عارمة بين الطلاب وأولياء الأمور، احتفالًا بانتهاء آخر يوم في ماراثون الثانوية العامة لعام 2025.

احتفال أولياء الأمور بالطلاب في المنيا 
احتفال أولياء الأمور بالطلاب في المنيا 


تحولت الساحات المحيطة بالمدارس إلى مشاهد احتفالية عفوية، امتزجت فيها الدموع بالضحكات، والفرحة بالتعبير الصاخب عن الارتياح، بعد مرور عام دراسي طويل ملئ بالضغوطات والمذاكرة.

أهازيج وزغاريد ومشهد لا يُنسى
مع انتهاء امتحان مادة "الأحياء" و"الرياضة التطبيقية" و"الاحصاء"، خرج مئات الطلاب من اللجان وسط هتافات وأغاني شعبية، بينما أطلقت بعض الأسر الزغاريد احتفالًا بسلامة انتهاء الامتحانات، وحمل البعض الشـ.ـماريخ الملونة، في مشهد استثنائي.
قالت والدة طالبة بلجنة ملوي الثانوية للبنات: "استنينا اليوم ده من شهور.. ربنا نجّاهم وخرجوا بخير، مهما كانت النتيجة، أهم حاجة إنهم خلصوا تعبهم."

طلاب: كأننا خرجنا من سجن!
عبّر الطلاب عن شعورهم بالحرية بعد الانتهاء من آخر ورقة امتحانية، واصفين تلك اللحظة بأنها "تحرير من القيود"، خاصة بعد شهر كامل من التوتر والمذاكرة والضغط النفسي.

احتفال أولياء الأمور بالطلاب في المنيا 
احتفال أولياء الأمور بالطلاب في المنيا 


قال الطالب محمد عبد الرحمن  : "حاسس إني رجعت للحياة تاني، الامتحانات كانت نار، لكن الحمد لله خلصنا!"، بينما أضافت زميلته دعاء مصطفى: "أكتر يوم كنا منتظرينه.. ما صدقنا نخرج ونفرح."

احتياطات أمنية ومتابعة من التعليم
رافق الاحتفال انتشار مكثف لقوات الشرطة لتأمين محيط اللجان ومنع أي تجاوزات، وسط تعاون كبير من الأهالي، فيما أكدت مديرية التربية والتعليم أن اليوم مر بسلام، دون تسجيل أي حالات غش أو تجاوز.


وأوضح مسؤول بالمديرية : "تابعنا اللجان لحظة بلحظة، وكان فيه التزام كامل من الطلاب والمراقبين.. والحمد لله اليوم عدى بسلام."

فرحة مؤقتة وانتظار النتيجة
رغم الفرحة، لم يخفِ الطلاب وأولياء الأمور قلقهم من النتيجة المنتظرة، والتي ستحدد مصيرهم الجامعي، إلا أن الجميع اتفق على أن لحظة الانتهاء تستحق الاحتفال، والفرحة اليوم هي راحة مستحقة بعد مشوار طويل من الكفاح والاجتهاد.

تم نسخ الرابط