عاجل

بالورود والشكولاتة.. المنيا تحتفل بختام ماراثون الثانوية العامة| صور

احتفال أولياء الأمور
احتفال أولياء الأمور بالطلاب في المنيا

مشهد مبهج تخلله الزغاريد والعناق، شهدته شوارع ومحيط لجان الثانوية العامة في محافظة المنيا، اليوم الخميس ، مع انتهاء آخر أيام الامتحانات، حيث استقبل أولياء الأمور أبناءهم بالورود والشكولاتة تعبيرًا عن فرحتهم بانتهاء عام دراسي شاق، تخلله التوتر والضغوطات النفسية.

احتفال أولياء الأمور بالطلاب في المنيا 
احتفال أولياء الأمور بالطلاب في المنيا 


في مشهد يفيض بالمشاعر، تحولت لجان الثانوية العامة إلى ساحات احتفال مصغرة، إذ حرص أولياء الأمور على استقبال أبنائهم بالهدايا والابتسامات، وكأنهم يحتفلون بعيد أو مناسبة خاصة، بعد نهاية امتحانات ماراثونية شكلت ضغطًا كبيرًا على الطلاب والأسر على حد سواء.

احتفالات بالأحضان والدموع أمام اللجان


مع دقات الساعة الثانية عشرة ظهرًا، خرج الطلاب من لجانهم بعد أداء امتحان مادة الجيولوجيا والتفاضل والفلسفة، وانهالت الأحضان بين الأمهات وأبنائهن، بينما ذرفت العيون دموع الفرح والارتياح بعد مرور شهور من الاستعداد والمذاكرة المكثفة والسهر الطويل.

احتفال أولياء الأمور بالطلاب في المنيا 
احتفال أولياء الأمور بالطلاب في المنيا 


الأم فاطمة حسن، والدة إحدى الطالبات، قالت لـ"نيوز رووم": "بنتي استحملت كثير.. اليوم ده كان منتظرينه من أول السنة، وحبيت أستقبلها بهدية بسيطة تعبر عن فخري بيها حتى قبل ما تطلع النتيجة."

طلاب: "خلصنا.. وأخدنا نفسنا"


أما الطلاب، فعبّروا عن فرحتهم الغامرة بالتخلص من ضغط الامتحانات، مؤكدين أن اليوم الأخير كان بمثابة "جرعة حرية" طال انتظارها،وقال الطالب أحمد محمد: "أخيرًا نقدر ننام من غير توتر.. وهنعيش يومين راحة قبل ما نشوف التنسيق والنتيجة."
وأضافت الطالبة إيمان مصطفى: "الامتحانات كانت متفاوتة، لكن أهم حاجة إننا خلصنا على خير الحمد لله."

الأمن والإدارة.. جهود لتأمين اليوم الختامي


من جانبها، كثفت الأجهزة الأمنية في المنيا من تواجدها بمحيط اللجان، لضمان خروج الطلاب بسلام وتنظيم حركة المرور، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، التي أعلنت أن اليوم مر دون أي شكاوى مؤثرة، وسط التزام تام بالإجراءات والانضباط.

فرحة مؤجلة حتى النتيجة.. لكن اليوم للراحة


رغم أن النتيجة لم تصدر بعد، فإن مظاهر البهجة عمّت المنيا، فاليوم هو نهاية محطة طويلة في رحلة التعليم الثانوي، وسيظل محفورًا في ذاكرة الآباء والأبناء، حتى يكتمل المشهد بنتائج مجزية تعوّض التعب والتوتر.

تم نسخ الرابط