مروة عبد الجواد: شائعة بيع قناة السويس جزء من حرب ممنهجة تستهدف وعي المصريين

حذّرت الإعلامية مروة عبد الجواد، من خطورة الشائعات التي تضرب استقرار الدولة المصرية، مؤكدة أن ما تم تداوله مؤخرًا بشأن بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار، عبر مقطع صوتي مفبرك، هو أكذوبة لا أساس لها من الصحة، مشددة على أن المقطع الصوتي مفبرك بالكامل.
الشائعات ليست عشوائية
وأضافت "عبد الجواد"، خلال تقديم برنامجها "قادرون مع مروة"، عبر شاشة "هي"، أن الشائعات ليست عشوائية، بل ممنهجة وتهدف إلى ضرب الاقتصاد المصري وتشويه صورة مصر في الخارج، لافتة إلى أن الجميع شاهد مؤخرًا تداول عدد كبير من الشائعات، منها سقوط طائرة داخل مصر باستخدام فيديوهات قديمة ليست من مصر أصلًا، وادعاءات بوجود قنوات مائية جديدة، وهي أخبار غير صحيحة، فيديوهات مفبركة مرتبطة بموضوع "قافلة الصمود"، تتهم الشعب المصري والشرطة بالاعتداء، وهو ما نفاه الفلسطينيون أنفسهم.
تشويه صورة مصر
وأشارت إلى أن برنامجها سبق أن عرض فيديو لسيدة فلسطينية تنفي الأكاذيب المتداولة، مضيفة: "هذا النوع من الشائعات كذب في كذب، والهدف الوحيد منه هو تشويه صورة مصر"، موضحة أن الجمهور نفسه أصبح شريكًا في نشر التضليل.
وتابعت: "اللي بيعمل الفيديوهات دي بيصيغها بتكنيك معين.. عنوان صادم، محتوى مثير، يخليك تدخل أوتوماتيك وتبدأ تشير من غير ما تفكر، هو قاصد يلغي مخك، ويحطك تحت رحمة الترند، فتعيش في ظل الأخبار الكاذبة".
حضارة مصر العريقة
وفي وقت سابق، أكدت الإعلامية مروة عبدالجواد، مقدمة برنامج "قادرون مع مروة"، أن مصر لا تُعرف فقط بحضارتها العريقة وأهراماتها الشامخة، بل بروحها الدافئة، وشخصيتها الأصيلة المتجذرة في كل تفاصيل الحياة اليومية، من الحارة الشعبية إلى المعابد التاريخية، ومن شهامة المصريين إلى رقي الفكر والعلم.
وجاءت تصريحات عبدالجواد خلال إحدى حلقات برنامجها الأسبوعي الذي يُعرض على شاشة قناة "هي"، في إطار تسليط الضوء على مقومات الهوية المصرية ودورها في بناء المستقبل.
قالت مروة عبدالجواد إن الشخصية المصرية تمتاز بخصوصية فريدة، حيث تجمع بين الشهامة والإنسانية والعراقة الثقافية، مؤكدة أن مصر ليست فقط مزارًا أثريًا، بل كيان حي يحمل في طياته معاني التراحم والانتماء والجمال.