عاجل

شيرين الشايب: الإعلام وراثة في عائلتنا.. وأوجه تحية لوالدتي سهير شلبي

الإعلامية شيرين الشايب
الإعلامية شيرين الشايب

كشفت الإعلامية شيرين الشايب، خلال ظهورها في برنامج "الستات" على شاشة قناة النهار، عن تفاصيل نشأتها في بيئة إعلامية أصيلة، وتأثير والدتها الإعلامية الكبيرة سهير شلبي على مسيرتها المهنية، مؤكدة أن حبها للإعلام لم يكن خيارًا عابرًا، بل جاء جزءًا من تكوينها العائلي والوراثي.

الإعلام "بالجينات"

قالت شيرين الشايب إن الإعلام كان جزءًا لا يتجزأ من طفولتها، موضحة: "أنا اتربيت في بيت إعلامي بحت، كأن الإعلام عندنا في الجينات، كنا وإحنا صغيرين بنسجل لوالدتي ونتفرج على البرامج اللي بتظهر فيها، وكبرنا وإحنا بنحلم نكون زيها."

وأضافت: "أنا وشقيقي شريف كنا مغرمين بالإعلام من البداية، أما أخويا عمرو، فكان مختلف، قرر يكسر القاعدة واتجه لمجال الأعمال، رغم إن ملامحه شبه والدتي جدًا، وكتير بيشبهوا بـ أمير كرارة."

الطفولة صنعت الطموح

وتابعت شيرين حديثها عن بدايتها في الإعلام قائلة: "من وأنا صغيرة وأنا حاطة في بالي إني أكون مذيعة، لكن الطريق ماكانش سهل، عشان تدخلي مجال زي ده لازم تتجاوزي اختبارات قدام قامات إعلامية مرعبة بالمعنى المهني وأي واسطة مش هتنفع لو مش عندك الموهبة والإمكانيات."

وأكدت أن العمل الإعلامي لا يعتمد فقط على الاسم أو الخلفية العائلية، بل يحتاج إلى اجتهاد شخصي وجرأة، قائلة: "الاسم ممكن يفتحلك الباب، لكن مايدخلكيش القاعة.. اللي بيدخلك هو اللي عندك."

رسالة تقدير لسهير شلبي

وختمت شيرين حديثها بتوجيه رسالة امتنان إلى والدتها الإعلامية سهير شلبي، التي وصفتها بأنها النموذج الأعلى في حياتها، قائلة: "أنا بوجه تحية كبيرة لوالدتي سهير شلبي، لأنها مش بس مذيعة عظيمة، لكنها مدرسة في الأخلاق والالتزام وحب الكاميرا واحترام الجمهور، وأنا اتعلمت منها كل ده."

كما أكدت أن تربية والدتها لها كانت قائمة على الدمج بين الاحتراف والإنسانية، وأنها ورثت عنها الانضباط والحب الحقيقي للعمل الإعلامي.

<strong>الإعلامية شيرين الشايب</strong>
الإعلامية شيرين الشايب

إرث إعلامي مستمر بين الأجيال

تعكس تصريحات شيرين الشايب عمق الروابط العائلية التي تربطها بالإعلام، ليس فقط كمهنة بل كأسلوب حياة، كما تكشف عن صعوبة دخول هذا المجال حتى لأبناء الإعلاميين، ما يعكس احترامها العميق للمهنة ووعيها بقيمتها الحقيقية.

تم نسخ الرابط