عاجل

إسماعيل تركي: إسرائيل تسارع الوقت من أجل تمرير خططها الخبيثة بغزة

غزة
غزة

قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ الأيام الماضية شهدت أحاديث كثيرة عن هدنة لوقف إطلاق النار بين الأطراف، التي يعتبرها هدنة التقاط الأنفاس، إذ يحتاجها الطرفان بشدة في ظل التصعيد المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أنّه بعد كل هذا التصعيد العسكري، لكن إسرائيل لم تحسم أمرها ولم تسترد الأسرى ولم تستطيع تهجير الفلسطينيين. 

انشغال العالم بالهدنة

وأضاف «تركي»، خلال مداخلة مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه في ظل انشغال العالم مع زخم الأحاديث عن هدنة ودخول الولايات المتحدة بقوة ورغبة شديدة لإنهاء العدوان، تسارع إسرائيل الوقت والأحداث، بهدف تمرير الخطة القاضية بتهجير الفلسطينيين، الذي بدأ الحديث عنها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنه سيتم إنشاء منطقة إنسانية ما بين محور فيلادلفيا ومحور مراج، لتجميع الفلسطينيين بما يعادل 600 ألف فلسطيني من مناطق الشمال، مشيرا إلى أن ذلك يعد بمثابة جريمة من جرائم الحرب الأخرى.

   

دعم أمريكي لإسرائيل

وتابع: «حشر المواطنين المدنيين في مكان غير آدمي على أنقاض رفح التي تم تدميرها بالكامل هو استكمال لخطة التهجير، التي ترغب إسرائيل بشدة كسب المكاسب والدعم الأمريكي لتمرير كل خططها».    

وفي وقت سابق، أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل ترتكب منذ بداية عدوانها على قطاع غزة جرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية عبر استهداف المنظمات الدولية المدعومة عالميًا واستبدالها بكيانات أخرى.

و أوضح تركي في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن آلية المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية أصبحت فخًا للفلسطينيين، مما أسفر عن مقتل نحو 400 مدني كانوا يبحثون عن الطعام منذ بدء تنفيذها. وأكد على ضرورة عودة دور وكالة الأونروا الإنساني، بعيدًا عن أي حسابات سياسية.

الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية

وأشار تركي إلى أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية بوصفها القوة المهيمنة عالميًا، ويجب عليها الالتزام بتطبيق قرارات الشرعية الدولية بدلاً من الانصياع لرغبات إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية.

كما شدد على ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي لدعم المنظمات المعترف بها دوليًا والمسنودة بقرارات من الأمم المتحدة، مع رفض محاولات استبدالها بكيانات مثل "منظمة غزة للإغاثة"، التي وصفها بأنها فخ يهدف لقتل الفلسطينيين.

تم نسخ الرابط