سيل من الألفاظ الخارجة.. سائق "توك توك" يُرهب مواطن بمفك في الأوتوستراد

شهد طريق الأوتوستراد واقعة مثيرة للجدل أثارت غضب واستياء المواطنين، بعدما أقدم شاب يُدعى "شهاب"، يعمل سائق "توك توك"، على الاعتداء اللفظي والجسدي على أحد المواطنين، مستخدمًا ألفاظًا خارجة وغير أخلاقية، وتعدى حدود السلوك المقبول في الطريق العام، ما تسبب في حالة من الذعر بين المارة.
اعتداء سائق توك توك على المواطنين بطريق الأوتوستراد
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة قيام السائق المذكور بترويع المواطن مستخدمًا مفكًا كان يحمله في يده، مهددًا به الضحية وسط الشارع، في محاولة واضحة للاعتداء عليه، بينما تعالت أصوات السباب والشتائم، وسط ذهول المارة وعجزهم عن التدخل خوفًا من تصاعد الموقف.


كما أظهرت اللقطات محاولة السائق التهور بسيارته الـ"توك توك"، والاقتراب من سيارات المارة بطريقة خطيرة، مما كاد يتسبب في حوادث تصادم، وهو ما أدى إلى توقف مؤقت لحركة المرور في تلك المنطقة الحيوية.


وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها حاليًا لفحص الفيديوهات المتداولة وتحديد هوية المتهم بشكل دقيق، تمهيدًا لضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله، كما ناشد المواطنون الجهات المعنية بضرورة التصدي لمثل هذه التصرفات التي تخل بالأمن العام وتهدد سلامة المواطنين.
بلطجي يعتدي على والدته المسنة وأشقائه بالمعصرة
من ناحية أخرى، شهدت منطقة المعصرة بحلوان واقعة مأساوية مؤسفة، بطلها شخص يُدعى "محمد. ع"، يُعرف بين جيرانه بأنه "مسجل خطر"، اعتاد إثارة الرعب بين سكان الشارع ومحيط سكنه، ووصل به الأمر إلى الاعتداء على والدته المسنة وأشقائه داخل منزلهم الكائن بجوار محطة المعصرة.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم تصويره بتاريخ 26 يونيو 2025، يُظهر المتهم وهو يعتدي بالضرب على والدته، وسط صراخ واستغاثات من الجيران، في مشهد أثار حالة من الغضب والاستياء.
وكشف شهود العيان من سكان المنطقة، أن محمد. ع لا يكتفي بالاعتداء الجسدي، بل يمارس أيضًا التهديد والسب والقذف بحق والدته المسنة وأشقائه، مستخدمًا العنف والبلطجة لإرهابهم وطردهم من المنزل.
ووفقًا لشهود العيان، عاد المتهم لارتكاب جريمة جديدة ليلة أمس، 7 يوليو 2025، حيث أقدم على سرقة شقيقه والتعدي عليه بالضرب المبرح، وشاركته شقيقته في الاعتداء، وكادا يتسببان في كارثة بعد أن هددوا بحرقه باستخدام البنزين أمام أعين الجيران، لولا تدخل بعض الأهالي في اللحظات الأخيرة ومنع وقوع الجريمة.