"القومي للطفولة والأمومة": إصدار دليل "دوي" بلغة برايل للفتيات خطوة للتمكين

قال ناصر مسلم مستشار المجلس القومي للطفولة والأمومة، إنّ إصدار دليل "دوي" بلغة برايل للفتيات من ذوي الإعاقة البصرية يُعد خطوة مهمة ضمن مبادرة تمكين الفتيات، والتي تُنفذ تحت رعاية السيدة الأولى، السيدة انتصار السيسي.
مبادرة دعم الفتيات
وأضاف مسلم، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المبادرة تهدف إلى دعم الفتيات، ولاحقًا أُضيف إليها الفتيان، لتمكينهم من التعبير عن أنفسهم واحتياجاتهم، والمشاركة في عرض المشكلات التي تواجههم داخل مجتمعاتهم.
وتابع مستشار المجلس القومي للطفولة والأمومة، أنّ المبادرة تراعي جميع فئات الأطفال دون تمييز، بمن فيهم الأطفال من ذوي الهمم، وخاصة المكفوفين وضعاف البصر.
إصدار دليل بلغة برايل
وأشار إلى تجربة ميدانية سبقت إصدار الدليل في إحدى محافظات الجمهورية داخل مدارس النور والأمل، حيث عبّرت الفتيات من ذوي الإعاقة عن سعادتهن بالمشاركة في دوائر الحكي، التي مكّنتهن من البوح بالمشكلات والتحديات التي يواجهنها، والتي لم تكن معروفة لدى المجتمع سابقًا.
وأكد، أن إصدار دليل بلغة برايل جاء بتوجيه من الدكتورة سحر السنباطي، الأمين العام للمجلس، لتعزيز مشاركة هؤلاء الأطفال، والتعرف على احتياجاتهم الفعلية، موضحًا، أن الدليل يُعد الأول من نوعه على هذا المستوى، ويمثل نقلة نوعية في دعم فئة كانت مهمشة من حيث الحصول على المعلومات والتمكين المعرفي.
وفي سياق متصل، أعلنت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، عن إطلاق الدليل التدريبي للمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوّي" بلغة برايل، في خطوة تعتبر تحولًا كبيرًا في ضمان حقوق الأطفال ذوي الإعاقة البصرية، ومنحهم الفرصة للوصول إلى المعرفة والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
ويأتي هذا الإنجاز بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، ويهدف إلى توفير المعرفة والمشاركة في بناء المستقبل للفتيات من ذوي الإعاقة البصرية.
دليل "دوّي" في خدمة الأطفال ذوي الإعاقة البصرية
وأكدت السنباطي، خلال حفل الإطلاق، أن هذا الدليل يعد جزءًا من الجهود المستمرة التي يبذلها المجلس القومي للطفولة والأمومة لتحقيق مبدأ الشمولية، والذي يعني توافر فرص التعليم والتنمية لجميع الأطفال على قدم المساواة. وأوضحت أن كل طفل في مصر، بغض النظر عن إعاقته، له الحق في الوصول إلى المعرفة والمشاركة الفعالة في المجتمع.