في خطوة غير تقليدية.. ترامب يعيّن شون دافي مديرًا لـ"ناسا" مؤقتًا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه قرر تعيين وزير النقل شون دافي مديرًا مؤقتًا للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا"، مشيدًا بإنجازاته في تطوير أنظمة النقل ومشروعات البنية التحتية.
وأوضح ترامب، عبر منشور على منصته "تروث سوشيال"، أن دافي "يؤدي عملاً رائعًا في إدارة شؤون النقل، من تطوير أنظمة مراقبة الحركة الجوية إلى إعادة بناء الطرق والجسور بطريقة أكثر كفاءة وجمالًا"، مضيفًا: "سيكون قائداً مميزًا لوكالة ناسا، التي تزداد أهميتها يوماً بعد يوم، حتى وإن كان ذلك لفترة قصيرة. شكراً لك شون، وتهانينا!".
دافي عرف بدعمه القوي لسياسات ترامب
ويُعد شون دافي من الشخصيات الجمهورية البارزة، حيث شغل سابقاً عضوية مجلس النواب عن ولاية ويسكونسن من عام 2011 حتى استقالته عام 2019 لأسباب عائلية، وعُرف بدعمه القوي لسياسات ترامب ومواقفه المحافظة، قبل أن يعود إلى العمل التنفيذي بعد تعيينه وزيرًا للنقل في يناير 2025.
ويأتي هذا التعيين المؤقت في وقت تمر فيه وكالة "ناسا" بمرحلة مفصلية تتعلق بمشروعات استكشافية طموحة، أبرزها برنامج "أرتيميس" للعودة إلى القمر، وسط سباق فضائي متصاعد مع كل من الصين وروسيا.
فضيحة في "الخدمة السرية": إيقاف عناصر علي خلفية محاولة اغتيال ترامب
أفادت شبكة "ABC News" الأمريكية، أن ستة من عناصر جهاز الخدمة السرية تم إيقافهم عن العمل، على خلفية سلوكهم خلال محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترامب، التي وقعت في تجمع جماهيري بمدينة بتلر بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو 2024.
إخفاقات تشغيلية
وقال نائب مدير الجهاز، مات كوين، إن الإيقافات جاءت نتيجة "إخفاقات تشغيلية" خلال الحادث، مشيرًا إلى أن العقوبات تراوحت بين الإيقاف لمدة 10 إلى 42 يومًا، وقد جرى اتخاذها وفقًا لإجراءات اتحادية تأديبية.
وأضاف كوين أن العناصر الموقوفة أُعيدوا إلى مهام محدودة أو إلى مناصب ذات مسؤوليات أقل بعد عودتهم، مؤكدًا أن الجهاز يتحمل المسؤولية الكاملة عن "حادثة بتلر"، التي وصفها بـ"فشل عملياتي خطير"، مشددًا على أن الجهود تتركز حاليًا على معالجة القصور ومنع تكرار مثل هذا الحدث مستقبلًا.
في أعقاب الحادث، أعلنت كيمبرلي شيتل استقالتها من منصب مديرة جهاز الخدمة السرية، بعد تصاعد الضغوط من كلا الحزبين ومطالبات متكررة بتنحيها، خاصة بعد وصفها الحادث بأنه "أكبر إخفاق تشغيلي للجهاز منذ عقود".
محاولة الاغتيال "كان من الممكن منعها، ولم يكن ينبغي أن تقع"
وخلص تقرير صادر عن فريق عمل مشترك من الحزبين في الكونجرس إلى أن محاولة الاغتيال "كان من الممكن منعها، ولم يكن ينبغي أن تقع".
ومقابل هذا الفشل، أشار التقرير إلى تحسن ملحوظ في أداء الجهاز خلال محاولة اغتيال أخرى استهدفت ترامب في سبتمبر الماضي بمدينة ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا، حيث "أثبتت الاستجابة السريعة فعالية التدابير الوقائية عند تنفيذها بشكل صحيح".
من جهته، أشاد ترامب برد فعل القوات البحرية الأمريكية خلال محاولة الاغتيال الثانية، واصفًا إياها بأنها كانت "رائعة".