عاجل

لحظة محرجة لماكرون.. زوجته ترفض الإمساك بيده أمام تشارلز وكاميلا (فيديو)

جانب من الفيديو
جانب من الفيديو

أثارت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو يظهر رد فعلها تجاه محاولة زوجها الإمساك بيدها خلال مناسبة رسمية.

ويُظهر الفيديو المتداول تقدم بريجيت أمام ماكرون أثناء سيرهما إلى جانب الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، وبينما مد الرئيس الفرنسي يده للإمساك بيدها، بدت وكأنها تتجاهله وتواصل سيرها دون توقف.

إحراج ماكرون

ولم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها، فقد سبق أن تداول نشطاء مقطعاً آخر أثناء نزولهما من الطائرة، حيث مد ماكرون يده لمساعدتها، لكنها فضّلت النزول بمفردها دون أن تمسك بها.

وأعاد المتابعون تذكّر لقطة ثالثة أثارت الجدل في مارس الماضي، حين رصدت الكاميرات لحظة فتح باب الطائرة وظهور ماكرون عند المدخل، لتفاجئه يدا بريجيت بدفعة على وجهه، في مشهد وُصف وقتها بأنه "غير معتاد" وأثار تعليقات ساخرة.

زوجة ماكرون تواصل إحراج الرئيس الفرنسي 

وقد أعاد الموقف إلى الأذهان حادثة سابقة وقعت قبل أسابيع، خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى فيتنام، حين التُقطت مشاهد تظهر السيدة الأولى وهي تلمس وجه زوجها بشكل بدت فيه وكأنها "تصفعه"، ما أثار حينها تفسيرات متباينة بين من رأى فيها لحظة دعابة، ومن اعتبرها مؤشرًا على توتر دفين داخل العلاقة.

ورغم محاولة الإليزيه التخفيف من وطأة اللقطات عبر وصفها بأنها "مزاح عائلي"، رأى محللون ومتابعون أن تكرار هذه الإشارات على الملأ يعكس على الأقل تغيرًا في ديناميكية العلاقة بين الزوجين، اللذين شكّلا على مدار سنوات صورة استثنائية تجمع بين الحب والدعم المتبادل رغم فارق العمر الكبير بينهما.

ورفضت بريجيت ماكرون التعليق رسميًا على الحادثتين، في حين شددت مصادر من داخل القصر الرئاسي على أن العلاقة بين الرئيس وزوجته "مستقرة ومتينة"، لكنها لا تخلو من ضغوط الحياة العامة والنشاط السياسي المكثف.

وبينما يواصل ماكرون مهامه وسط ملفات داخلية معقدة وانتقادات متصاعدة، يبقى حضورهما المشترك محل متابعة دقيقة، حيث يرى مراقبون أن صورة "التماسك الزوجي" باتت جزءًا من رأس المال الرمزي للرئيس الفرنسي أمام الناخبين والرأي العام.

تم نسخ الرابط