نتنياهو: إيران تخفي مخزون اليورانيوم المخصب تحت الأرض
قال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن معلومات الاستخباراتية تفيد بأن اليورانيوم الإيراني المخصب مدفون تحت الأرض، مضيفا إيران قبل الضربات الصاروخية كان أمامها عام واحد لصنع أكثر من قنبلة نووية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
العمليات تتركز على مناطق قريبة من الحدود فقط
وفي سياق أخر، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن إسرائيل أعلنت عن بدء عملية عسكرية برية محدودة في عدة مواقع قرب الحدود مع لبنان، في المنطقة السياجية الحدودية، وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هذه العمليات تتركز على مناطق قريبة من الحدود فقط، ولا تمتد إلى عمق الأراضي اللبنانية، وذلك في إطار جهود مستمرة للجيش الإسرائيلي ضد أهداف تابعة لحزب الله.
وأضافت أن بيان جيش الاحتلال أكد أن وحداته تقوم بتنفيذ عمليات بحث وتمشيط بهدف العثور على أسلحة ومدخرات تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، كما تم تداول مقاطع فيديو تظهر توغل القوات الإسرائيلية في المناطق الحدودية، وعرض ما تم ضبطه من أسلحة، في خطوة اعتبرها الجيش استمرارًا لانتهاكات وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه قبل نحو ثمانية أشهر.
وتابعت أنه رغم أن الجيش الإسرائيلي وصف هذه العمليات بأنها محدودة ومنفذة سابقًا، تشير التصريحات إلى احتمالية استمرار هذه التحركات البرية في المستقبل القريب، مما يعكس توترًا مستمرًا في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل.
وفي جهته، أفاد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، بأن وزارة الصحة الفلسطينية أطلقت تحذيرات عاجلة بشأن قرب توقف مستشفى الشفاء عن العمل خلال الساعات القليلة المقبلة، نتيجة نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، موضحا أن هذا التحذير جاء خلال مؤتمر صحفي عقده الدكتور محمد أبو سلمية، مدير عام المستشفى، الذي شدد على أن توقف الشفاء سيترك شمال غزة ومدينة غزة دون أي مركز علاجي فعّال، باستثناء مستشفى القدس والمستشفى الميداني للهلال الأحمر، اللذين يعملان بقدرات محدودة بعد إعادة تأهيلهما مؤخرًا.
وفي السياق الميداني، أشار أبو كويك إلى أن الغارات الإسرائيلية ما زالت متواصلة منذ ساعات الصباح على عدة مناطق من القطاع، موضحًا أن صاروخًا استهدف الأطراف الشرقية لغزة، كما قصفت طائرات الاحتلال بناية سكنية قرب المسجد العمري وسط المدينة، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة دون تسجيل إصابات، كما تم انتشال جثماني شهيدين من جباليا شمال القطاع، إضافة إلى تشييع 11 شهيدًا في مخيم الشاطئ، سقطوا جراء قصف استهدف منزل عائلة جودة.
وأكد أبو كويك أن محافظتي الوسطى وخان يونس شهدتا أيضًا غارات عنيفة استهدفت خيام النازحين، أبرزها غارة استهدفت خيمة عائلة أبو سمرة في منطقة المواصي بخان يونس، وأدت إلى استشهاد عشرة مواطنين، كما تعرضت ثلاث بنايات سكنية في دير البلح، البريج، والنصيرات للقصف، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
واختتم المراسل تقريره بالإشارة إلى أن الـ24 ساعة الأخيرة شهدت تصعيدًا غير مسبوق في استهداف خيام النازحين، حيث تم قصف أكثر من عشر خيام غرب خان يونس، وهو ما وصفه بأنه "أعلى معدل استهداف مباشر للنازحين في يوم واحد"، مؤكداً أن عدد الشهداء نتيجة هذه الغارات تجاوز الخمسين شهيدًا، في وقت تزداد فيه معاناة السكان مع استمرار العدوان الإسرائيلي وتدهور الأوضاع الإنسانية.
