عاجل

اجتماع اللجنة العلمية بمدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن لتقييم مستوى الطلاب

اختبارات مدرسة الإمام
اختبارات مدرسة الإمام الطيب

عقدت اللجنة العلمية المشرفة على مدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده، التابعة لـمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، اجتماعًا بمقر المركز، لمتابعة سير العملية التعليمية وتقييم مستوى الطلاب الوافدين في الحفظ والتلاوة ومنح الإجازات.

اجتماع اللجنة العلمية بمدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن لتقييم مستوى الطلاب

ناقشت اللجنة خلال الاجتماع آليات تنظيم العمل داخل المدرسة، ووضع خطة منهجية متكاملة للعام الدراسي تشمل الجوانب العلمية والإدارية. كما تم استعراض مستوى الطلاب من خلال اختبارات تقييم في الحفظ والقراءة والتجويد، بهدف الوقوف على مستواهم الحقيقي وتحديد الاحتياجات التعليمية اللازمة لكل فئة.

وأكدت اللجنة على ضرورة الالتزام بضوابط التقييم العلمي والشفهي، وتفعيل آلية الإجازات للطلاب المتميزين، بالإضافة إلى إعداد جدول دراسي مرن يتناسب مع أوقات دراسة الطلاب الوافدين في المعاهد والجامعات الأزهرية.

وتضم اللجنة العلمية المشرفة على المدرسة واختبارات الطلاب الأسماء التالية:أ.د/ عبد الكريم صالح –رئيس لجنة مراجعة المصحف. أ.د اعتماد عبد الصادق عفيفي العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية ومشرف علمي على المدرسة. د.عماد عبدالنبي عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ومشرف علمي على المدرسة. د.محمد إبراهيم عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر. ود.مصطفى فريد منسق مدرسة الإمام الطيب.

درس إيماني بمسجد مسك الختام عن التوكل واليقين بالله

شهد مسجد مسك الختام التابع لإدارة أوقاف منفلوط لقاءً دعويًّا تناول موضوع "التوكل على الله"، قدّمته الواعظة رشا علي محمد ضمن سلسلة الأنشطة الدعوية التي تنظمها المديرية بهدف تعزيز الوعي الديني وبث السكينة في النفوس.

تناولت المحاضرة أهمية التوكل باعتباره مقامًا إيمانيًّا رفيعًا لا يتحقق إلا بالثقة الكاملة بالله، مقرونًا بالسعي والعمل. وأوضحت أن التوكل يثمر راحة القلب وطمأنينة النفس، مستشهدة بالآية:
{وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين}.

كما تطرقت إلى الفرق بين التوكل والتواكل، مشيرة إلى أن التوكل عبادة قلبية لا تتنافى مع الأخذ بالأسباب، وأن الاتكال الحقيقي على الله لا يعني ترك العمل أو التقاعس عن الواجب.

اللقاء يأتي ضمن خطة مستمرة تهدف إلى إحياء المعاني الإيمانية، وبث الطمأنينة في مواجهة القلق والتقلبات التي يعيشها الناس، من خلال لقاءات دورية تجمع بين التوجيه الروحي والبناء التربوي.

وفي ختام اللقاء، أكدت الواعظة أن مفتاح الطمأنينة في زمن الأزمات يبدأ من يقين صادق، وتوكل حقيقي، ودعاء لا ينقطع، وأن من قال "حسبي الله ونعم الوكيل" بإخلاص، كفاه الله ما أهمّه، وفتح له من أبواب الخير ما لا يتوقع.

تم نسخ الرابط