سياسيون يشيدون بالمشاركة في قمة بريكس: تعزز مكانة مصر دولياً

أشاد عدد من القيادات السياسية بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في القمة السابعة عشر لتجمع بريكس التي انعقدت في ريو دي جانيرو بالبرازيل، واعتبروها خطوة هامة تعزز من مكانة مصر الاقتصادية والسياسية على الساحة الدولية.
قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، إن انضمام مصر رسمياً إلى تجمع بريكس ومشاركة رئيس الوزراء في القمة، تعكس توجه مصر الاستراتيجي نحو توسيع شراكاتها الاقتصادية مع أكبر الاقتصادات العالمية، مشيراً إلى أن دول بريكس تمثل نحو نصف سكان العالم وتضم اقتصادات ضخمة تؤهل مصر للاستفادة من التعاون والتبادل التجاري بالعملات المحلية، وهو ما سيحد من الاعتماد على الدولار ويعزز استقرار العملة المحلية.
أبو الفتوح: القمة تمثل منصة مهمة لمصر
من جهته، أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن القمة تمثل منصة مهمة لمصر لتوسيع آفاقها التجارية والسياسية، مشيدًا بالزيادة الملحوظة في حجم التجارة المصرية مع دول بريكس منذ الانضمام الرسمي، مما يعكس النجاح في تنويع الشراكات الدولية وتعزيز الاستثمار والتصدير.
وأضاف أبو الفتوح أن المشاركة المصرية تعزز من الدور السياسي لمصر كدولة محورية، مشيراً إلى أن انضمام مصر للتجمع يفتح أمامها فرصاً كبيرة للنفوذ في صياغة القرارات الاقتصادية والتنموية العالمية.
الشهابي: المشاركة تعزز مكانة مصر كفاعل دولي
وأشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بالموقف المصري في القمة، مؤكداً أن المشاركة تعكس حرص القيادة السياسية على دعم دول الجنوب وتبني مبدأ العدالة في التنمية، وهو ما يعزز مكانة مصر كفاعل دولي يساهم في رسم النظام الاقتصادي العالمي الجديد.
من ناحيته، وصف المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، كلمة رئيس الوزراء خلال القمة بأنها تعبر بوضوح عن أولويات مصر في تعزيز الاستثمارات وتنويع التعاون الاقتصادي بعيدًا عن التبعية، مشيدًا بالتوجه الحكومي نحو تقليل الاعتماد على الدولار وتعزيز الاقتصاد الوطني.
كما أشار الدكتور وليد عرب، القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن مشاركة مصر في قمة بريكس تحمل رسائل سياسية وإنسانية هامة، خاصة فيما يتعلق بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية والدعوة لوقف العدوان وإعادة إعمار غزة، مؤكداً أن ذلك يعكس التزام مصر بحماية الأمن القومي العربي والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد السياسيون على أن مشاركة مصر في تجمع بريكس تضعها في موقع متقدم بين أكبر القوى الاقتصادية العالمية، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويدعم جهود مصر في بناء اقتصاد قوي ومستقل، ويعزز من نفوذها الإقليمي والدولي في ظل تحديات الاقتصاد والسياسة العالمية.