عاجل

«وزارة الاتصالات»: استعادة خدمات البنوك.. وانستاباي تعمل بكامل طاقتها

اجتماع لجنة الاتصالات
اجتماع لجنة الاتصالات فى مجلس النواب

أعلن رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات، استعادة شبه كاملة لخدمات الاتصالات والبنوك، في مصر خلال أقل من 24 ساعة، في جهود حثيثة لعودة الحياة الطبيعية لملايين المستخدمين.
وقال هندى، خلال كلمته اليوم الثلاثاء فى اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب بحضور الوزير، لبحث تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس :"  وتأتي هذه التطورات في إطار خطة محكمة لضمان عودة الخدمات لمناطق واسعة من البلاد.

عودة الخدمات المصرفية و"إنستا باي"

وأكد، أن الساعات الماضية شهدت عودة تدريجية لخدمات البنوك، حيث بدأت معظم البنوك في استئناف عملها بشكل طبيعي، بما في ذلك البنك الأهلي المصري الذي عاد لتقديم خدماته المصرفية.

وفي سياق متصل، أكد هندى،  أن خدمة التحويلات الفورية "إنستا باي" كانت تعمل لمعظم البنوك منذ يوم أمس، ولم يتبق سوى البنك الأهلي الذي انضم مؤخرًا لدائرة العمل بكامل طاقته، مشيرا  إلى التزام الجهات المعنية بعودة كافة الخدمات بالكامل خلال 24 ساعة، لتغطية قاعدة عملاء تتجاوز 120 مليون مستخدم عبر 1500 سنترال على مستوى الجمهورية.

وأشاد نائب وزير الاتصالات، بالجهود "الرهيبة" التي بذلتها الدولة والفرق الفنية خلال هذه الفترة الوجيزة، مؤكدا أن هذه السرعة في الاستجابة تتفوق على ما شهدته دول كبرى استغرقت أيامًا لاستعادة خدماتها في ظروف مماثلة.
وأوضح، أن هناك بعض الأعمال المتبقية حول عدد قليل من السنترالات، ولكن من المتوقع أن تعود هذه الخدمات بشكل كامل خلال ساعات قليلة وفقًا للخطة الموضوعة، مما يؤكد السيطرة التامة على الوضع واستعادة الخدمات بكامل طاقتها في أقرب وقت ممكن.

 

اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب

وكشف الدكتورعمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال اجتماع لجنة الاتصالات فى مجلس النواب اليوم الثلاثاء،  تفاصيل حريق سنترال رمسيس.

وقال طلعت، إن الحريق بدأ في الدور السابع من مبنى سنترال رمسيس، وتحديدًا في إحدى غرف الخوادم، حيث انبعث الدخان من أحد الأجهزة وأطلقت مستشعرات الدخان الإنذار.
وأضاف الوزير، أن انتشار النيران كان سريعًا نظرًا لوجود الأسلاك الحاملة للبيانات داخل مواسير، مما صعّب من عملية المكافحة الداخلية وأدى إلى استغاثة فريق المبنى برجال الحماية المدنية، بالرغم من وجود منظومة إطفاء حريق داخل المبنى، إلا أن قدرتها لم تكن كافية للسيطرة على النيران بفاعلية، ما استدعى التدخل المباشر لرجال الإطفاء.

وأكد عمرو طلعت، أن الأدوار الرابع والثالث والثاني من المبنى تعرضت لأضرار بالغة، وفقًا لتقارير رجال الحماية المدنية، لا يزال المبنى في مرحلة التبريد، ولم يُسمح بالدخول إليه لتقييم الأضرار بشكل كامل حتى الآن.

تم نسخ الرابط