عاجل

جهاد الحرازين: إسرائيل تستغل أي فرصة لشن عدوانها على فلسطين

غزة
غزة

قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إنّ إسرائيل مازالت مستمرة في عملية الحرب على قطاع غزة، موضحا أنها تستغل أي ظرف أو قضية معينة للهروب من الالتزامات المترتبة عليها.             

اعتراضات إسرائيلية 

وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك ضرورة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن هناك اعتراضات إسرائيلية على ما تقدمت به حركة حماس من مطالبات متعلقة بقضية إدخال المساعدات.   

إفشال كل الجهود 

وتابع: «ما يجري على الأرض يُفضي إلى إفشال كل الجهود الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة، خاصة أن حرب الإبادة مستمرة مع ارتفاع عدد الشهداء بصورة غير مسبوقة، إذ أن كل دقيقة تمر في قطاع غزة هناك دم سائل عبارة عن شلال من الدم النازف».

ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن حالات كثيرة من الإصابات، إلى جانب حالة التدمير في كل ما يوجد بالقطاع.

 أوامر الإخلاء

وفي وقت سابق، وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، نطاق أوامر الإخلاء في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، لتشمل كافة مناطق المدينة، باستثناء منطقة المواصي الواقعة غربًا، التي تُصنّفها إسرائيل باعتبارها "آمنة" للمدنيين. إلا أن المعطيات الميدانية تشير إلى أن المنطقة باتت محاصرة من جهتين، وتتعرض لقصف متكرر، مما يجعلها غير آمنة فعليًا.

وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن قوات الاحتلال تطوّق منطقة المواصي من الشرق عبر تقدمها في مناطق خان يونس، ومن الجنوب من خلال تمركزها غرب مدينة رفح، بينما تتعرض المنطقة لقصف جوي ومدفعي مكثّف.

غارة دامية على المواصي

وأشار جبر، في رسالة متلفزة، إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفّذت صباح اليوم غارة عنيفة استهدفت منطقة المواصي، أسفرت عن استشهاد أكثر من 12 فلسطينيًا، من بينهم 6 أسرى محررين من صفقة "وفاء الأحرار" التي أُبرمت عام 2011 بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

ويأتي هذا الاستهداف ليكشف، بحسب مراقبين، زيف مزاعم الاحتلال بشأن تحييد المواصي عن عملياته العسكرية، إذ تشهد المنطقة تكدسًا لآلاف النازحين، في ظروف إنسانية بالغة القسوة.

تم نسخ الرابط