أمل عصفور: نظام الثانوية العامة سيظل كما هو دون تغيير|فيديو

صرّحت النائبة أمل عصفور، أمين سر لجنة التعليم بمجلس النواب، أن مشروع قانون التعليم الجديد يعد قانونًا شاملًا، لا يقتصر على تنظيم المرحلة الثانوية العامة فقط، بل يمتد ليضع إطارًا واضحًا لتطوير التعليم الفني أيضًا.
استحداث نظام جديد
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، الذي تقدّمه الإعلامية عزة مصطفى، أن نظام الثانوية العامة سيظل كما هو دون تغيير، لكن سيتم استحداث نظام جديد يُعرف بـ"البكالوريا"، ويستمر لمدة ثلاث سنوات كبديل للثانوية العامة التقليدية، ويتضمن عدة مسارات متنوعة.
مرونة في الخيارات التعليمية
وأضافت عصفور أن الطالب بعد الانتهاء من مرحلة البكالوريا سيكون أمامه أربعة مسارات مختلفة، تتيح له اختيار المسار الذي يرغب في مواصلة تعليمه من خلاله، مما يمنحه مرونة وتنوعًا في الخيارات التعليمية المستقبلية.
وفي وقت سياق متصل، شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم نقاشات حادة حول تعديل نسبة النجاح المقترحة في مادة التربية الدينية ضمن المادة السادسة من مشروع قانون التعليم الجديد، حيث طالب عدد من النواب بتخفيض نسبة النجاح إلى 50% بدلاً من 70% المقترحة، مؤكدين أن المادة يجب أن تكون ذات أثر إيجابي دون أن تتحول لعبء أو تؤدي إلى تشدد.

نواب يطالبون بتخفيض النسبة ويحذرون من "التشدد"
وتنص المادة السادسة من التعديل على أن التربية الدينية، واللغة العربية، والتاريخ الوطني مواد أساسية في جميع مراحل التعليم، مع تحديد محتواها ودرجاتها ووزنها النسبي بقرار وزاري. ويشترط للنجاح في مادة التربية الدينية الحصول على 70% على الأقل من الدرجة المخصصة لها، مع عدم احتساب درجاتها ضمن المجموع الكلي. كما تنص المادة على تنظيم مسابقات دورية في التربية الدينية ومنح حوافز للمتفوقين.
النائبة أميرة العادلي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، انتقدت النسبة المقترحة، مؤكدة وجود فرق بين الدين كترسيخ للسلوك ومادة الدين الدراسية. وشددت على أن "لا يوجد مادة نسبة النجاح فيها 70% سواء في الدول العربية أو الإسلامية أو أي دولة في العالم"، محذرة من أن هذه الصياغة "سوف تؤدي إلى حالة تشدد ولن تحقق الغرض منها".