عاجل

داود الشريان يقترح تحويل المدارس الحكومية إلى نوادٍ صيفية لتخفيف أعباء الأسر

داود الشريان
داود الشريان

اقترح الإعلامي السعودي المعروف داود الشريان حلاً عمليًا لمشكلة الإجازة الصيفية الطويلة التي تواجه الأسر، والتي يصاحبها عبء مالي كبير بسبب ارتفاع تكلفة النوادي الصيفية الخاصة. وطرح الشريان فكرة استثمار المدارس الحكومية المغلقة خلال فترة الصيف وتحويلها إلى نوادٍ مجتمعية تستفيد منها الأسر، والطلاب، والمعلمون على حد سواء.

وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قال الشريان: "الإجازة طويلة، والنوادي الخاصة مكلفة، ومعظم الأسر تعجز عن التكاليف. وفي المقابل، أكثر من 24 ألف مدرسة حكومية مغلقة طوال الصيف تنتظر أن تبعث فيها الحياة". وأضاف: "لماذا لا تتحول إلى نوادٍ صيفية مجتمعية، تحتضن الطلاب، تخلق فرصًا موسمية للمعلمين، وتمنح الصيف معنى".

واختتم الشريان تغريدته بالقول إن هذا النموذج "عالمي ومطبق في أمريكا وأوروبا، ولا نحتاج لبنية جديدة، بل قرارًا ينظم ويفعل".

إشادة بدور الأمير محمد بن سلمان في تحقيق تحول جذري

في سياق منفصل، أثنى داود الشريان على ما وصفه بـ"الثورة القيادية" التي تشهدها المملكة العربية السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. واصفًا التحولات التي تشهدها السعودية بأنها "تحول تاريخي جذري" يعيد تعريف الطموح في العالم العربي.

وقال الشريان عبر حسابه في "إكس": "محمد بن سلمان.. زعامة تصنع تحولًا وتعيد تعريف الطموح.. حين تقرأ عرض كتاب 'الرجل الذي سيصبح ملكًا' للصحافية الأميركية كارين إليوت هاوس، تدرك أن ما يحدث في السعودية اليوم ليس مجرد تطوير، بل تحول تاريخي جذري".

القيصر الروسي

وشبّه الشريان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالقيصر الروسي "بطرس الأكبر" نظراً لإرادته القوية في إحداث التغيير رغم التحديات، مشيرًا إلى المشاريع الطموحة مثل مدينة نيوم، التي تمثل نموذجًا للمدن المستقبلية، ومسار التحول الاقتصادي الهادف إلى تنويع الموارد وتوسيع الفرص.

وأكد الشريان أن هذه التحولات تُحدث فارقًا في حياة أجيال جديدة من السعوديين الذين يتطلعون بثقة نحو المستقبل، مع التركيز على تمكين المرأة، ودعم الابتكار، وتنمية مجالات الثقافة والترفيه والسياحة ضمن رؤية وطنية طموحة.

واختتم الشريان تغريدته بقوله: "ليس سرًا أن السعودية تغيرت، لكن الجديد أن هذا التغيير ينبع من الداخل، وبإرادة قيادية واعية بمكانتها وبحجم التحدي. الأمير محمد بن سلمان لا يراهن على مشروع واحد، بل على منظومة تحولية تقودها قناعة بأن المملكة تستحق أن تكون في مقدمة الدول لا في هامشها".

تم نسخ الرابط