عاجل

في اليوم العالمي لـ الشوكولاتة.. توصيات طبية لتناول الأطفال كميات آمنة

شكولاتة
شكولاتة

يوافق السابع من يوليو من كل عام اليوم العالمي لـ الشوكولاتة، مناسبة يحتفل بها عشاق طعم الشكولاتة حول العالم، وتطرح في هذه المناسبة تساؤلات عديدة حول مدى ملاءمة الشوكولاتة للأطفال، والكمية المناسبة التي يمكن تناولها دون التأثير سلبًا على صحتهم.

وتتمتع الشوكولاتة، لا سيما الداكنة منها، بفوائد صحية مثبتة بفضل احتوائها على مضادات أكسدة قوية ومعادن كالمغنيسيوم والحديد، فضلًا عن دورها في تحسين المزاج والوظائف الإدراكية، إلا أن محتواها العالي من السكر والكافيين يفرض ضرورة تناولها باعتدال، خاصة لدى الأطفال في مراحل النمو الأولى.

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وبحسب ما أورده تقرير لموقع "onlymyhealth"، يُوصى بعدم تقديم الشوكولاتة للأطفال دون سن عام واحد، مع تفضيل تجنبها تمامًا حتى بلوغ العامين، نظرًا لحساسية الجهاز الهضمي لديهم وتأثرهم السريع بالمنبهات.

وتتماشى هذه التوصيات مع إرشادات منظمة الصحة العالمية التي تحث على تأجيل إدخال الشوكولاتة بكميات ملموسة حتى بلوغ الطفل ثلاث سنوات أو أكثر.

وفيما يتعلق بالكميات الآمنة حسب الفئة العمرية، تشير توصيات الخبراء إلى ما يلي:

الأطفال أقل من عامين: ينصح بتجنب الشوكولاتة تمامًا لتفادي آثار السكر والكافيين.

الأطفال من 3 إلى 6 أعوام: يُكتفى بقطعتين صغيرتين أسبوعيًا من الشوكولاتة الداكنة بنسبة 70% كاكاو.

الأطفال من 7 إلى 12 عامًا: يسمح بتناول 8 إلى 10 غرامات من الشوكولاتة مرتين أو ثلاث أسبوعيًا، مع تفضيل الأنواع الداكنة. 

ووفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، فإن الجرعات المثالية في 2023 تبلغ 8 غرامات يوميًا للفئة من 4 إلى 6 سنوات، و11 غرامًا للأعمار بين 7 و9 سنوات، وتصل إلى 13 غرامًا للأطفال من 10 إلى 12 سنة.

وتبرز فوائد الشوكولاتة الداكنة عند استهلاكها باعتدال لدى الأطفال الأكبر سنًا، وتشمل محتواها الغني بالفلافونويد الذي يدعم مناعة الخلايا ويعزز صحة الدماغ والوظائف الإدراكية. كما توفر الشوكولاتة الداكنة عناصر غذائية أساسية مثل الحديد والمغنيسيوم والنحاس، وتساعد على تحسين الهضم من خلال الألياف، فضلًا عن تحفيز إنتاج الإندورفين، الهرمون المسؤول عن تحسين المزاج وتقليل التوتر.

ويؤكد مختصون أن الاعتدال هو مفتاح الاستفادة من فوائد الشوكولاتة دون التعرّض لأضرارها المحتملة، مشددين على دور الوالدين في توعية الأطفال وتعويدهم على العادات الغذائية الصحية، حتى في المناسبات التي ترتبط بالأطعمة المحببة.

تم نسخ الرابط