عاجل

الثانوية الأزهرية 2025| طلاب علمي يؤدون «البلاغة» اليوم.. ودعاء الامتحان الصعب

امتحانات الثانوية
امتحانات الثانوية الأزهرية

يؤدي طلاب الشعبة العلمية اليوم الاثنين، امتحان مادة البلاغة، ضمن امتحانات الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2024/2025.

امتحانات الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2024/2025

كان قد أدى طلاب الشعبة الأدبية أمس امتحان الجغرافيا، حيث أعرب عدد كبير من طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي الأزهري بمحافظة الفيوم، عن ارتياحهم الشديد عقب الانتهاء من أداء امتحان مادة الجغرافيا، الذي امتد لثلاث ساعات متواصلة، مؤكدين أن الأسئلة جاءت واضحة ومباشرة وخالية من التعقيدات، وتراوحت بين مستويات الطالب المتوسط والمتميز .

وأوضح الطلاب، عقب خروجهم من لجان الامتحان، أن أغلب الأسئلة جاءت من داخل المنهج الدراسي، وتحديدًا من الموضوعات التي ركز عليها المعلمون خلال المراجعات النهائية . 

كما تابع أمس الأحد، الدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم، أعمال امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية، حيث تفقد لجنة بنين كليلة بمنطقة القاهرة  الأزهرية.

طلاب الشعبة العلمية يؤدون «البلاغة» اليوم.. جدول الثانوية الأزهرية 2025 كاملًا  

وجاء جدول الشهادة الثانوية الأزهرية الشعبة العلمية كالتالي:

السبت 14 يونيو: الفيزياء

الإثنين 16 يونيو: النحو

الأربعاء 18 يونيو: الصرف

السبت 21 يونيو: الكيمياء

الإثنين 23 يونيو: التوحيد

الأربعاء 25 يونيو: الأدب والنصوص

السبت 28 يونيو: اللغة الأجنبية

الأربعاء 2 يوليو: الأحياء

السبت 5 يوليو: الرياضيات التطبيقية

الإثنين 7 يوليو: البلاغة

الأربعاء 9 يوليو: التفسير.

عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية

ويبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام 173,808 طالبًا وطالبة، موزعين على 577 لجنة بمختلف محافظات الجمهورية، بواقع 73,094 طالبًا وطالبة بالقسم العلمي، و100,714 طالبًا وطالبة بالقسم الأدبي (60,147 طالبًا و40,567 طالبة) وتستمر امتحانات القسم العلمي حتى الأربعاء 9 يوليو، فيما تُختتم امتحانات القسم الأدبي يوم الخميس 10 يوليو.

حكم الغش في الامتحانات

من جانبه، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية إن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.

وأوضح الأزهر للفتوى: حثّ الإسلامُ على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.

وبين أن الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]

وشدد: جعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]

كما نفى سيدُنا رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.  

وفي دعاء الامتحان الصعب قال:  اللهم وفق طلاب العلم لما تحبه وترضاه، وأيدهم بتأييدك، وأمددهم بمددك، وارزقهم الهداية والسداد، وارفع درجاتهم وألهمهم الصواب والرشاد. 

تم نسخ الرابط