الثانوية الأزهرية 2025.. رئيس «مركزية التعليم» يتابع أعمال امتحانات القاهرة

تابع اليوم الأحد، الدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم، أعمال امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية، حيث تفقد لجنة بنين كليلة بمنطقة القاهرة الأزهرية.
امتحان مادة الجغرافيا لـ الثانوية الأزهرية 2025
ويؤدي طلاب الثانوية الأزهرية اليوم الأحد، امتحان مادة الجغرافيا (للمبصرين فقط)، وذلك ضمن امتحان نهاية العام الدراسي 2024، 2025.
جدول الثانوية الأزهرية 2025 (الشعبة الأدبية)
جاء جدول الشهادة الثانوية الأزهرية للشعبة الأدبية 2025 كالتالي:
السبت 31 مايو: القرآن الكريم والحديث
الإثنين 2 يونيو: اللغة الأجنبية الثانية والإنشاء
الأحد 15 يونيو: اللغة الأجنبية الأولى
الثلاثاء 17 يونيو: الفقه
الخميس 19 يونيو: النحو
الأحد 22 يونيو: الصرف
الثلاثاء 24 يونيو: الإحصاء (للمبصرين فقط) والفلسفة والمنطق (نظام قديم)
الأحد 29 يونيو: التاريخ
الثلاثاء 1 يوليو: التوحيد
الخميس 3 يوليو: الأدب والنصوص والمطالعة
الأحد 6 يوليو: الجغرافيا (للمبصرين فقط)
الثلاثاء 8 يوليو: البلاغة
الخميس 10 يوليو: التفسير
عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية 2025
ويبلغ عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام 173,808 طالبا وطالبة على مستوى الجمهورية، موزعين على 577 لجنة امتحانية، ويبلغ طلاب القسم العلمي 73094 طالبا وطالبة، البنين 38118 طالبا والفتيات 34976 طالبة، بينما يبلغ طلاب القسم الأدبي 100714، البنين 60147 طالبا، والفتيات 40567 طالبة، وتستمر امتحانات القسم العلمي حتى الأربعاء 9 يوليو، بينما تمتد امتحانات القسم الأدبي حتى الخميس 10 يوليو.
دعاء للأبناء في امتحانات الثانوية الأزهرية
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا.
اللهم وفق أبنائنا وبناتنا في الامتحانات.
اللهم وفقهم، اللهم وفقهم، اللهم وفقهم.. اللهم إنهم توكلوا عليك، وفوضوا أمرهم إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، لا إله إلا الله الحليم الكريم رب العرش العظيم.
اللهم الهمهم الصواب في الجواب وارزقهم البصيرة
اللهم فهمهم كما فهمت سيدنا سليمان وعلمهم كما علمت سيدنا إبراهيم.
حكم الغش في الامتحانات
من جانبه، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية إن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.
وأوضح الأزهر للفتوى: حثّ الإسلامُ على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
وبين أن الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]
وشدد: جعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]
كما نفى سيدُنا رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.
وفي دعاء الامتحان الصعب قال: اللهم وفق طلاب العلم لما تحبه وترضاه، وأيدهم بتأييدك، وأمددهم بمددك، وارزقهم الهداية والسداد، وارفع درجاتهم وألهمهم الصواب والرشاد.