" اللهم رب الناس أذهب البأس".. أدعية الشفاء تطرق أبواب السماء رددها الآن

يعد وقت الفجر من أكثر الأوقات التي يُستحب فيها الدعاء، لِما فيه من سكينة ورحمة، وهو الوقت الذي تتنزل فيه الملائكة، وتُفتح فيه أبواب السماء. ففي هذا الوقت الطاهر، تتجلى معاني الرجاء، ويترسخ اليقين في أن الشفاء من عند الله، وأنه ما من داءٍ إلا وله دواء، وما من كرب إلا وله فرج
أدعية فجرية للشفاء والرحمة والعافية:
• اللهم رب الناس، أذهب البأس، اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا.
• اللهم إنّا نسألك في هذا الفجر المبارك أن تنزل شفاءك على كل مريض، وتلبسه ثوب العافية، وترده إلى أهله سالمًا معافى.
• اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، واغفر لهم، وارفع عنهم ما هم فيه، واجعل ما أصابهم تكفيرًا للذنوب ورفعةً في الدرجات.
• اللهم لا شفاء إلا شفاؤك، فاشفِ كل مريض شفاءً لا يُغادر ألمًا ولا وجعًا، اللهم كن لهم معينًا ومعافيًا وشافيًا.
• اللهم اجعل هذا الفجر فجر راحة لكل متألم، وفجر شفاء لكل مريض، وفجر فرج لكل مهموم، وفجر رحمة لكل مَن ضاقت به الدنيا.
• اللهم ألبس مرضانا لباس الصحة والعافية، وردهم إلينا سالمين، وامسح عنهم كل وجع، وخفف عنهم كل ألم.
• اللهم اشفِ صدورًا ضاقت، وأجسادًا وهنت، وأرواحًا أنهكها التعب، وقلوبًا لا يعلم ما بها إلا أنت.
• اللهم اجعل في هذا الفجر نورًا يضيء درب المرضى، ويقوّي أجسادهم، ويجعل قلوبهم مطمئنة برحمتك يا أرحم الراحمين.
• اللهم ارفع عنهم البلاء، وارزقهم القوة والصبر، واملأ قلوبهم بالأمل، وأجسادهم بالعافية.
• اللهم اجعل القرآن شفاءً لهم، ونورًا في صدورهم، وطمأنينة في قلوبهم، وبركةً في أبدانهم
فضل الدعاء في الإسلام:
1. أعظم العبادات:
• الدعاء عبادة عظيمة، بل هو جوهر العبادة؛ قال النبي ﷺ:
«الدعاء هو العبادة» (رواه الترمذي).
2. سبب لدفع البلاء:
• الدعاء يُدفع به البلاء قبل أن ينزل، ويرفع بعد نزوله.
قال النبي ﷺ:
«لا يرد القضاء إلا الدعاء» (رواه الترمذي).
3. باب مفتوح في كل وقت:
• لا يحتاج الدعاء إلى وسيط أو وقت معين، فبابه مفتوح ليلًا ونهارًا، في الشدة والرخاء.
4. يُقرِّب العبد من ربه:
• الدعاء تعبير عن الذل والافتقار لله، وهو من أسباب القرب والأنس بالله تعالى.
5. سبب لتحقيق الأمنيات:
• من ألحّ في دعائه نال مراده بإذن الله، فقد وعد الله بالإجابة:
﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60].
6. علامة التوكل والتسليم:
• الدعاء يُظهر اعتماد العبد على الله لا على الأسباب.
7. مفتاح للرزق والتوفيق:
• الدعاء من أسباب سعة الرزق، وتيسير الأمور، وقبول الأعمال.
8. يحصل به الأجر حتى لو لم يُستجب:
• المسلم يُثاب على الدعاء، سواء أُجيب أم لا، ويُدَّخر له أجره، أو يُصرف عنه من السوء مثله.
9. الدعاء يرفع الدرجات:
• قد يكون الدعاء سببًا في رفعة العبد يوم القيامة، ويُبدَّل بصبره على عدم الإجابة حسنات.
10. الدعاء من سِمات الأنبياء والصالحين:
• كل الأنبياء دعوا الله في مواقفهم، فكان الدعاء سببًا للنجاة والنصر (كدعاء يونس، وأيوب، وزكريا…)