ست حالات توجب الغُسل على المرأة.. 3 منها مشتركة مع الرجل

قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك ست حالات تُوجب الغُسل في الشريعة الإسلامية، يشترك الرجل والمرأة في ثلاثٍ منها، بينما تنفرد المرأة بثلاث حالات خاصة بها.
ست حالات توجب الغُسل على المرأة
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن "الحالات المشتركة بين الرجل والمرأة في وجوب الغُسل هي: الجنابة، وخروج المني، وحالة الوفاة؛ فهذه موجبات للغُسل على الرجل والمرأة سواء بسواء".
وأضافت أن "المرأة تختص بثلاث حالات توجب الغُسل أيضًا، وهي الحيض، والنفاس، وانقطاع الدم بعد أي منهما".
وتابعت: "الطهارة -سواء كانت وضوءًا أو غُسلًا- تنقسم إلى فروض وسنن وآداب، فكما أن للوضوء فرائض وسننًا وآدابًا، فإن للغُسل أيضًا فرائض ينبغي الالتزام بها، وسننًا يُستحب اتباعها، وآدابًا تُراعى أثناء أداء الطهارة".
وأردفت: "فروض الوضوء منصوص عليها في الآية الكريمة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، وهذا يُبيّن أهمية الترتيب والانضباط في أداء الطهارة كما ورد في القرآن الكريم".
أمينة الفتوى: "مقولة على قد فلوسهم" تخالف تعاليم الإسلام والعمل عبادة يُراقبها الله
قالت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بعض الناس يقعون في خطأ كبير حين يُهملون في أعمالهم أو يتركون وظائفهم قبل مواعيد الانصراف الرسمية، أو يُنجزون أعمالهم ببطء وتقصير، تحت شعار "على قد فلوسهم"، مؤكدة أن هذا السلوك يتنافى تمامًا مع تعاليم الإسلام.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "ربنا بيحبك"، المذاع على قناة الناس، أن من أراد أن يحبه الله، فعليه أن يُنجز عمله في وقته وبأعلى جودة ممكنة، مضيفة: "هتعرف كده إن ربنا شايفك، وافتكر قول الله سبحانه وتعالى: ﴿وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون﴾، وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون".
وأضافت أن الله لا يضيع أجر من أحسن عمله، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا﴾، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يُتقنه".
وشددت أمينة الفتوى على أن مقولة "على قد فلوسهم" تُخالف كلام الله ورسوله، وتُعد تبريرًا للتقصير في أداء الأمانة، مؤكدة أن العامل حين يُراعي الله في عمله، فإن أجره محفوظ عند الله، حتى وإن لم يُنصفه البشر، مشيرة إلى أن النية الخالصة والإتقان في العمل هما سبيل محبة الله ورضاه.