عاجل

أنوسة كوتة تفتح النار على عمرو دياب.. والسبب الملكية الفكرية

أنوسة كوتة
أنوسة كوتة

أثارت أنوسة كوتة، أرملة الموسيقار الراحل محمد رحيم، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد توجيه اتهام لإحدى الجهات الفنية باستخدام لحن قديم من أعمال زوجها في أغنية جديدة، تم طرحها مؤخرًا دون الإشارة إلى المصدر الأصلي أو نسبه إلى رحيم، مما اعتبرته انتهاكًا لحقوقه الفنية والتاريخية.

تفاصيل الواقعة حسب رواية أنوسة كوتة

في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ظهرت أنوسة كوتة وهي توضح الواقعة قائلة: “كنت بسمع ألبوم جديد نزل مؤخرًا، وفجأة لفتت انتباهي أغنية بيقول مطلعها (قمر قمر، أنا شايف قمر، قدامي قمر)… اللحن شدني جدًا، وحسّيت إنه مألوف قوي، على طول افتكرت إنه لحن لمحمد رحيم، مش جديد عليا خالص”.

وتابعت أنوسة كوتة موضحة أن هذا اللحن سبق أن استخدمه زوجها الراحل في أغنية بعنوان “كلمة مصر”، وهي من كلمات الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، مشيرة إلى أن الأغنية الأصلية كانت تحمل طابعًا وطنيًا خاصًا ومميزة بأسلوب رحيم في التلحين.

تعليق ساخر ورسالة باطنة

استكملت أنوسة كوتة حديثها بنبرة تحمل مزيجًا من العتاب والسخرية، فقالت: “أنا مش جاية أعمل مشكلة، لكن قلت أمسي على الناس بطريقتي… وأقول مبروك على الألبوم، بس مش أوي كده… لأن محمد رحيم كان دايمًا علامة فارقة، ودايمًا صوته وألحانه بتتكلم عنه، لكن اللي جاي فيه كلام أكتر وأغاني تانية”.

حقيقة الأغنية المثيرة للجدل

وعقب انتشار الفيديو، بدأ المتابعون في البحث عن الأغنية التي أشارت إليها أنوسة كوتة. وتبيّن أن الأغنية محل الجدل هي بعنوان “قمر”، وقد تم طرحها مؤخرًا ضمن ألبوم غنائي جديد، وهي من ألحان الملحن محمد يحيى، وحققت رواجًا وانتشارًا ملحوظًا منذ صدورها.

إلا أن التشابه اللافت في اللحن مع عمل سابق لمحمد رحيم – كما تدعي أرملته – هو ما فجّر القضية، حيث أكدت أنوسة أن التطابق في النغمات لا يمكن أن يكون محض صدفة، مطالبة باحترام تاريخ زوجها الفني، والاعتراف بإسهاماته التي لا تزال تلهم الموسيقيين حتى بعد رحيله.

دعوة لفتح تحقيق وتوثيق حقوق المؤلف

رغم أن أنوسة لم تعلن نيتها اتخاذ إجراءات قانونية، فإن حديثها أعاد فتح النقاش حول أزمة حقوق الملكية الفكرية في المجال الفني، ومدى ضبط الساحة الغنائية لمثل هذه الحالات التي قد تتسبب في طمس هوية الألحان وتاريخ مؤلفيها.

واختتمت أنوسة رسالتها بإشارة إلى أن هناك المزيد من القضايا المشابهة ستُطرح قريبًا، ملمحة إلى أنها ستواصل الدفاع عن إرث محمد رحيم، الذي ترك وراءه أرشيفًا غنيًا من الألحان والأعمال التي صنعت بصمته الخاصة في تاريخ الموسيقى المصرية والعربية

تم نسخ الرابط