غدا.. الجنح تفصل في قضية «أنوسة كوتة» وعامل سيرك طنطا

تعقد محكمة جنح طنطا بمحافظة الغربية، صباح غد السبت، أولى جلسات محاكمة أنوسة كوتة، المتهمة بإصابة العامل بالسيرك محمد البسطويسي عن طريق الخطأ، بعدما تعرض لهجوم نمر أدى إلى بتر ذراعه اليسرى أثناء إحياء حفل ترفيهي في طنطا عن طريق الإهمال.
قضية أنوسة كوتة وعامل سيرك طنطا
وأحالت نيابة طنطا في محافظة الغربية "أنوسة كوتة"، المتهمة بإصابة العامل بالسيرك محمد البسطويسي عن طريق الخطأ، بعدما تعرض لهجوم نمر أدى إلى بتر ذراعه اليسرى أثناء إحياء حفل ترفيهي في طنطا، إلى محكمة الجنح.
وجاء في نص قرار الإحالة أن محاسن مدحت محمد علي، الشهيرة بـ "أنوسة كوتة" تسببت عن طريق الخطأ في إصابة المجني عليه محمد إبراهيم عبد الفتاح أحمد، يوم 1 أبريل 2025، بدائرة قسم أول طنطا، نتيجة إهمالها ورعونتها، وعدم احترازها وإخلالها الجسيم بما تفرضه عليه أصول حرفتها أثناء عرض يضم حيوانات مفترسة في السيرك الذي وقعت فيه الواقعه.
وأشار قرار الإحالة، إلى أنه لم تُتخذ التدابير الكافية لحماية جمهور السيرك من خطر وضع الحيوانات المفترسة في وضع خطير، وقد أدى ذلك إلى إصابة الضحية، بإعاقة دائمة تتمثل في بتر ذراعه اليسرى من فوق الكوع.
و كشفت مدربة الأسود “أنوسة كوته” حقيقة ما يتردد عن إيقافها عن العمل ومن ثم عودتها مجددًا، بعد واقعة سيرك طنطا والحادث المؤلم الذي تعرض له مساعدها الخاص محمد البسطويسي، مؤكدة أنه لم يتم إيقافها عن العمل بالسيرك ولكنها لم تواصل عملها بناء على رغبتها الخاصة لحين تحسن حالتها النفسية، مؤكدة في الوقت نفسه أن حضورها اليومي للسيرك لا يعني استئناف العروض، بل يأتي فقط من منطلق مسؤوليتها تجاه الحيوانات.
وقالت أنوسة كوتة في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم: "أنا معنديش نفسية أنزل أروح الشغل، بروح السيرك كل يوم علشان الحيوانات بتاكل، مش متوقفة كمدربة أسود اللي متوقف السيرك".
من حقي اشتغل في أي مكان جوه وبره مصر
وأضافت أنوسة كوتة: “أنا كمدربة أسود من حقي اشتغل في أي مكان وأي وقت جوه مصر وبره مصر، أنا اللي مأجلة ومفيش حاجة تمنعني، الموضوع نفسي، وفي شائعات كتير في الموضوع وأنا مش بطلع أكذب”.
كله عارف أني مظلومة
وأشارت إلى أنها تلقت دعمًا كبيرًا من المحيطين بها: “كله عارف أني مظلومة وأنا ساكتة لأن ربنا موجود وإحنا مش أقوى من ربنا”.
وكانت أنوسة كوتة نشرت أمس عبر حساباتها الرسمية صورة لها من داخل السيرك، الأمر الذي اعتبره البعض عودتها للعمل في السيرك مجددًا.