محكوم عليه بالإعدام .. الداخلية: مصرع عنصر إجرامى شديد الخطورة بالإسماعيلية
تمكنت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسماعيلية بالتعاون مع قطاع الأمن العام، من القضاء على عنصر إجرامي شديد الخطورة كان يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن العام، وذلك بعد تبادل عنيف لإطلاق النار مع قوات الشرطة.
مصرع عنصر إجرامي
وقد أسفرت العملية عن مصرع هذا العنصر الإجرامي، الذي كان محكومًا عليه بحكمين بالإعدام وأربعة أحكام بالسجن المؤبد، وذلك بعد أن بادر بإطلاق النيران تجاه القوات أثناء محاولات إلقاء القبض عليه.
العنصر الإجرامي الذي لقي مصرعه كان ملاحقًا من قبل أجهزة الأمن منذ فترة طويلة بسبب تورطه في العديد من الجرائم الخطيرة وقد تبين أنه محكوم عليه في عدة قضايا، من بينها قضايا "قتل عمد، شروع في قتل، حيازة سلاح ناري، مخدرات، استخدام القسوة، وسرقة بالإكراه" كان يشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام في المنطقة، حيث تم رصد تحركاته في أحد المناطق الجبلية النائية بمحافظة الإسماعيلية.
بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، قامت أجهزة الأمن بتحديد مكان اختبائه، وجرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لضبطه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه في مكان اختبائه بمشاركة قوات قطاع الأمن المركزي، الذين شنوا هجومًا على موقعه إلا أن العنصر الإجرامي بادر فورًا بإطلاق النيران تجاه القوات، مما أسفر عن نشوب تبادل لإطلاق النار.
وفي نهاية المواجهة، أسفرت العملية عن مصرع هذا العنصر الإجرامي، الذي كان يشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن في المنطقة.
وتم العثور بحوزة الجاني على كمية كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة، حيث كانت بحوزته حوالي 20 كيلو جرام من الحشيش، وكيلو جرام من الهيروين، بالإضافة إلى بندقية آلية. وقد قدرت قيمة المواد المخدرة المضبوطة بحوالي 2 مليون جنيه، ما يؤكد حجم الأنشطة الإجرامية التي كان ينفذها هذا الشخص في تجارة المخدرات.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بشأن الواقعة، وأحيلت جميع المضبوطات إلى الجهات المعنية لتكملة التحقيقات. وقد أثنت الجهات الأمنية على التنسيق والتعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية التي أسهمت في تنفيذ هذه العملية الناجحة، والتي تمثل خطوة هامة في محاربة الجريمة المنظمة وفلول العناصر الإجرامية المتورطة في تجارة المخدرات وتهديد أمن المجتمع.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية على استمرار جهودها لمكافحة الجريمة بكل أشكالها، من خلال تكثيف الحملات الأمنية في المناطق التي يُحتمل أن تكون بؤرًا للإجرام، مع التركيز على ضبط العناصر الخطرة التي تهدد استقرار وأمن المجتمع.
وأوضحت الوزارة أن القضاء على هذا العنصر يعد ضربة قوية للجريمة في المنطقة، مؤكدين عزمهم على استكمال محاربة جميع الأفراد الذين يتورطون في الأنشطة الإجرامية، بغض النظر عن حجمهم أو خطورتهم.
