من باراك إلى الرعد.. إسرائيل تكشف عن أقوى خمس مقاتلات حسمت معركة إيران

في تقرير رسمي نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي على موقعه، كُشف النقاب عن تفاصيل مثيرة بشأن الحملة الجوية الواسعة التي شنّها ضد إيران، والتي شملت 1500 طلعة عملياتية خلال 12 يومًا من الحرب.
وأكد التقرير أن خمسة أنواع من الطائرات المقاتلة نفّذت الغالبية العظمى من الغارات، في مقدمتها "إف-16 سي باراك"، أقدم الطائرات في سلاح الجو الإسرائيلي، لكنها بحسب التقرير حصلت على تحديثات تكنولوجية دقيقة تم تكييفها لاحتياجات عملية "عام كلافي".

"باراك" في الصدارة.. و"أدير" في الظل
كما احتلت طائرات "إف-35 آي أدير"، الجيل الخامس من المقاتلات الشبحية، المرتبة الثانية في قائمة الطائرات الأكثر نشاطًا في الحرب.
وأشار الجيش إلى أن "أدير" نفّذت مهام دقيقة وهادئة وسرية، باستخدام تقنيات التخفي المتطورة، ما يجعلها مثالية للعمليات المعقّدة خلف خطوط العدو.
وفي مواجهة المزاعم الإيرانية المتكررة بإسقاط مقاتلات "أدير"، شدد جيش الاحتلال على أن "لا دليل حسي أو صور تدعم الادعاءات الإيرانية"، واصفًا إياها بـ"الأكاذيب السخيفة".

مقاتلات "العاصفة"
كما حلّت في المركز الثالث مقاتلات "F-16I STORM"، المعروفة بـ"العاصفة"، وهي نسخة إسرائيلية مطوّرة من طائرات إف-16، وتتميز بقدرتها على تنفيذ ضربات متعددة الأهداف في وقت واحد، باستخدام رادارات حديثة لجمع وتحليل نتائج الضربات في الزمن الحقيقي.
في المرتبة الرابعة، جاءت مقاتلات "إف-15" الكلاسيكية، التي طوّرها الجيش لتكون قادرة على التحليق لمسافات طويلة وحمل كميات ضخمة من الذخائر، بينما جاءت مقاتلة "إف-15 آي ثندربولت" (الرعد) في المرتبة الخامسة، وتُعتبر قاذفة استراتيجية قادرة على مهاجمة أهداف حيوية عالية الخطورة، بسرعة تفوق 1400 كلم/ساعة وبمدى يتجاوز 4400 كلم.
إسرائيل: سيطرنا على سماء طهران.. دون مقاومة
كما أثار التقرير العسكري الإسرائيلي جدلًا واسعًا بعد زعمه أن إسرائيل سيطرت بالكامل على الأجواء الغربية لإيران وصولًا إلى طهران في اليوم الثاني من العمليات، وأن هذه السيطرة استمرت حتى نهاية الحرب، دون أن تواجه المقاتلات الإسرائيلية أي طلعات هجومية من سلاح الجو الإيراني أو الحرس الثوري.
نهاية المعركة
وفي ختام الحرب، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تدمير 15 طائرة مقاتلة إيرانية كانت موزعة على ستة مطارات، ونشرت إسرائيل صورًا للغارات ونتائجها.
وفي المقابل، لم تُصدر إيران أي بيان رسمي أو نفي واضح، واكتفت أجهزتها الإعلامية بالصمت، ما فسّره مراقبون بأنه اعتراف غير مباشر بالخسائر.