"عاشوراء بشرى للمظلومين" في درس جديد لواعظات أوقاف القليوبية

نظّمت مديرية أوقاف القليوبية، درسًا دعويًا جديدًا للواعظات عقب صلاة الظهر، بعنوان:"عاشوراء بشرى للمظلومين"،وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الدعوية "من مواريث النبوة"، التي تهدف إلى إحياء القيم الدينية والتأكيد على المعاني الإيمانية المرتبطة بالمناسبات الإسلامية.
جاءت الفعالية تحت رعاية مدير المديرية الدكتور ياسر حلمي غياتي مدير مديرية أوقاف القليوبية ، وبإشراف الدكتور عبدالرحمن رضوان، مدير الدعوة.
وشارك في تقديم الدرس الدكتورة زينب طلعت حسن، الواعظة بوزارة الأوقاف، والتي قامت أيضًا بتقديم برنامج تدريبي حول أحكام التجويد، تناول الأسس الصحيحة لتلاوة القرآن الكريم.
شهد اللقاء حضورًا وتفاعلًا من جانب المشاركات، وتأتي في إطار خطة المديرية لتعزيز دور الواعظات وتكثيف البرامج التوعوية والدعوية داخل المحافظة.
برامج تدريبة في أحكام التجويد
تضمن اللقاء برنامجًا تدريبيًا حول أحكام التجويد، بهدف رفع الكفاءة الدعوية والعلمية للواعظات، قدمته الدكتورة زينب طلعت حسن، الواعظة بوزارة الأوقاف، والتي أكدت على أهمية الجمع بين العلم الشرعي والمهارة في الأداء الدعوي.
وتواصل مديرية أوقاف القليوبية تنظيم الندوات واللقاءات الدعوية المتميزة التي تخاطب مختلف فئات المجتمع، سعيًا لنشر القيم النبيلة وتعاليم الإسلام الوسطية.
دارالإفتاء توضح فضل التوسعة على الأهل في عاشوراء
قالت دار الإفتاء المصرية يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"، قال ابن عيينة: قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا.
وأوضحت دار الإفتاء بأنه يجوز شرعًا صوم يوم عاشوراء منفردًا؛ لعدم ورود النهى عنه، ولثبوت الفضل والأجر لمن صامه ولو منفردًا، إلا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع، كما يستحب صوم يوم الحادى عشر من المحرم مع يوم عاشوراء لمن لم يصم يوم التاسع؛ وَيَدُلُّ لَهُ خَبَرُ الْإِمَامِ أحمد: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا الْيَهُودَ وَصُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمًا»].
وعن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ»، قال جابر رضى الله عنه: "جربناه فوجدناه كذلك"، وقال أبو الزبير مثله، وقال شعبة مثله. أخرجه الحافظُ بن عبد البر فى "الاستذكار".