عاجل

معاريف تحذر من شروط حماس التعجيزية وتصفها بالهزيمة لإسرائيل

قطاع غزة
قطاع غزة

وصفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الرد الأخير لحركة حماس على مقترح الهدنة في غزة بأنه ليس مجرد موقف تفاوضي، بل "خطة خداع كبرى تهدف  حسب تعبيرها  إلى تضليل الرأي العام وإظهار الحركة وكأنها استجابت للمبادرات المطروحة، بينما في الحقيقة تضع شروطًا وصفتها بـ"التعجيزية".

معاريف تحذر من شروط حماس التعجيزية وتصفها بالهزيمة لإسرائيل

وترى الصحيفة أن هذه الشروط، في حال وافق عليها المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل، ستمثل "هزيمة حقيقية" لتل أبيب، معتبرة أن الرد لا يحمل أي تغيير جوهري عن المواقف السابقة، وإنما مجرد تغيير في طريقة العرض.

وبحسب معاريف، فإن حماس تطالب بثلاثة شروط رئيسية، تشمل:

وقف شامل لإطلاق النار.

انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يتمركز فيها قبل انتهاء الهدنة الأخيرة.

السماح بإدخال المساعدات الإنسانية من خلال آلية تابعة للحركة نفسها، بالإضافة إلى التزام أمريكي بعدم استئناف القتال لمدة ستين يومًا بعد الاتفاق.

وترى الصحيفة أن هذه الشروط تُظهر أن حماس ما زالت تتصرف بثقة، وكأنها لم تتعرض لضغط عسكري أو سياسي حقيقي. 

كما اعتبرت أن مجرد قبول إسرائيل لهذه البنود سيعني انهيارًا لمجمل العملية العسكرية الأخيرة، المعروفة باسم "عربات جدعون"، ويفتح الطريق أمام الحركة لإعادة ترتيب صفوفها.

وأكد أحد المحللين الإسرائيليين في تقرير أن الرد لا يختلف عن مواقف حماس السابقة، وهو يفتقر إلى أي مرونة، مضيفًا أن الحركة تسعى لترسيخ نفسها كفاعل رئيسي في مستقبل غزة، في تحدٍ واضح لإسرائيل وللدور الأمريكي في الملف.

وفي ختام التقرير، تساءلت الصحيفة باستغراب عن سبب طرح هذا الرد مجددًا، مشيرة إلى أنه سبق رفضه من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، وهو ما يثير الشكوك حول حقيقة ما يُراد تحقيقه من وراء هذا الطرح المتجدد.

إعلام فلسطيني: مصابون جراء استهداف الاحتلال محطة تحلية مياه بحي الرمال

صرح إعلام فلسطيني بأن هناك مصابون جراء استهداف الاحتلال محطة تحلية مياه بحي الرمال غربي مدينة غزة، وجاء ذلك ضمن نبأ عاجل أفادت به فضائية القاهرة الإخبارية.

ومن ناحية أخرى، قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن قطاع غزة يعيش حالة انهيار كامل على مختلف المستويات الحياتية، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، موضحًا أن نحو 95% من السكان يعانون من درجات مختلفة من سوء التغذية، من بينهم أكثر من 70 ألف طفل وصلوا إلى الدرجة الخامسة من سوء التغذية، وهي أعلى درجات التصنيف العالمي.

 

وفي مداخلة  هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، حذر أبو حسنة من كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة، قائلًا إن الأطفال الذين يبلغون هذه الدرجة معرضون إما للوفاة أو للإصابة بتشوّهات جسدية وإعاقات دائمة، لافتًا إلى أن المنظومة الصحية في القطاع مشلولة، والمياه ملوثة بنسبة تصل إلى 99%، ما تسبب في انتشار أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي والتهاب السحايا والأمراض المعوية والصدرية.

تم نسخ الرابط