ابنة رجاء الجداوي: صدمة فقدان أمي لا تُنسى.. وكانت نموذجًا للمرأة الحكيمة

قالت أميرة مختار، ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، إن يوم ذكرى وفاة والدتها يمثل بالنسبة لها لحظة فخر وامتنان، كونه يعكس حجم المحبة التي ما زالت تحظى بها من جمهورها، مؤكدة أن الدعوات المستمرة لها بعد رحيلها دليل على الاحترام الكبير الذي نالته خلال مسيرتها الفنية والإنسانية.
وفي مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أوضحت أميرة أن والدتها لم تكن مجرد فنانة أنيقة وموهوبة، بل كانت أمًا حقيقية ومصدر طاقة إيجابية لكل من حولها، مشيرة إلى أنها لم تبخل يومًا بنصيحة أو دعم لأي شخص.
وأعربت عن مدى ألمها بعد فقدان والدتها، مؤكدة أن رحيلها كان صادمًا لأنها فقدت الأم والإنسانة التي منحتها حبًا لا يُعوّض.
وأضافت أن رجاء الجداوي كانت سيدة حكيمة ومعطاءة، تحرص دائمًا على التعلّم والتقرّب إلى الله، كما كانت نموذجًا للأم التي تؤدي دورها بكل حب ووعي.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن والدتها كانت حالة خاصة ومتكاملة، جمعت بين الرقي والجمال والفن والأناقة، وظلت بمثابة الأم والأخت الكبرى لكل من تعامل معها، سواء في أعمالها الفنية أو في ظهورها الإعلامي.
رجاء الجداوي
ورجاء الجداوي كانت تُعد من أبرز نجمات السينما والمسرح والتلفزيون في العالم العربي.
وُلدت في 6 سبتمبر 1934، وبدأت مشوارها الفني بعد فوزها بلقب "ملكة جمال القطر المصري" عام 1958، ما فتح لها أبواب الشهرة.
تميزت بأناقتها وحضورها الطاغي، وقدمت العديد من الأدوار المتنوعة في أفلام ومسلسلات ومسرحيات، أبرزها أعمالها مع الزعيم عادل إمام. إلى جانب الفن، عملت أيضًا في مجال عروض الأزياء.
استمرت مسيرتها لما يزيد عن 60 عامًا، وظلت رمزًا للرقي والاحترافية. توفيت في 5 يوليو 2020 متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، تاركة إرثًا فنيًا كبيرًا ومحبة واسعة في قلوب الجمهور.