عاجل

ابنة رجاء الجداوي تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدتها |فيديو

الفنانة رجاء الجداوي
الفنانة رجاء الجداوي

في لقاء خاص مع الإعلامي شريف نور الدين والإعلامية آية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة صدى البلد، تحدثت أميرة مختار، ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، عن تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة والدتها، مشيرة إلى حرصها الشديد خلال الفترة التي سبقت رحيلها.

وكشفت أميرة أن والدتها أنهت تصوير آخر عمل لها يوم الأربعاء، وتوجهت يوم الخميس إلى عزاء الشيخ صالح كامل، حيث اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة لمنع التعرض لفيروس كورونا المستجد. 

وأضافت: "كنا حريصين للغاية على سلامتها، ولكن في اليوم التالي لاحظنا ارتفاعًا في حرارتها، فتم عزلها فورًا. هذا هو القدر الذي لا يمكننا الفرار منه رغم كل الاحتياطات".

وأكدت أميرة مختار أن الأسرة بذلت كل الجهود الممكنة لحماية رجاء الجداوي، لكنها لم تستطع مواجهة ما كتبه القدر، معربة عن حزنها العميق لفقدان والدتها التي تركت بصمة كبيرة في الوسط الفني.

العمر مجرد رقم في البطاقة

واستكملت ابنة رجاء الجداوي: «والدتي كانت عمرها 86 سنة، وكانت تقول لي ده رقم يزيد في البطاقة لكن الحقيقة أنتي اللي بتعجزي نفسك أو لا، ويسعدني أنا بقول ده لجمهورها، لأن لازم كلنا نقتدي بها، كانت تقول إن الإنسان مايركنش نفسه، يعني مش عجزت وأفضل قاعدة، تقولي المكنة لما بتركنها بتصدي، لازم تمشي ولازم تتحركي ولازم تقومي أنتي تعلقي هدومك، ولذلك كانت في تفعل كل شيء بمفردها، حتى في وجود المساعدة، لكن هي بتقوم وتتحرك وفيها روح، بتحب تقعد مع الجديد، تعرف كل جديد، زي الموضة بتواكب الجديد».

رجاء الجداوي كانت دائماً متجددة

وأضافت: «كانت تزور مرضى وتبارك وتقرأ وتثقف نفسها وتصلي وتتعبد، ما شاء الله كانت تفعل أكثر من شيء في نفس الوقت، ده اللي كان مديها روح، ومش مديها إنك تركز في حاجة تضايقك إنك تركز في حاجة تسبب لك الاكتئاب، هي دائمًا متجددة وعندها شيء ينشطها».

بالورقة والقلم 

واختتمت أميرة مختار تصريحاتها، قائلةً «دلوقتي وإحنا داخلين على العيد، بعمل كل اللي هي كانت بتعمله، الاستعدادات، إزاي أبسط الناس، مش بس ماديًا، البند المادي عندها كانت مفروغ بجانب المعنوي، مثل صلة رحم، أجامل شخص، وبالورقة والقلم كل كانت بتكتب كل شيء، قبل وبعد الحدث».

فتحت أميرة حسن مختار، ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، قلبها وتحدثت عن تفاصيل العلاقة المميزة التي كانت تجمع بين والدتها ووالدها، مشيرة إلى أنهما كانا يعيشون حياة مليئة بالبساطة والانسجام. وقالت أميرة: "ماما وبابا جمعتهما البساطة، كانا أصدقاء وبسطاء ومتفاهمين، يعشقان القراءة والتأمل، ولديهما اهتمامات مشتركة كثيرة".

وأضافت أميرة، في تصريحات صحفية، أنها كانت تجد في والديها قدوة في البساطة والهدوء، حيث كانا يعيشان حياة خالية من التوتر والمشاكل، مُؤكدة أن والديها كانا دائمًا يفضلان الابتعاد عن الأضواء والعيش في عالمهم الخاص، بعيدًا عن ضغوط الحياة العامة.

وتحدثت أميرة عن تفاصيل طفولتها، قائلة: "كنا نعيش في أجواء من الحب والاحترام المتبادل، وكان هناك اهتمام دائم بتطوير الذات. والديّ كانا يشجعانني على التفكير العميق والقراءة، وكان لديهما اهتمامات ثقافية متنوعة، وهو ما جعلني أتربى على حب المعرفة والتأمل".

تم نسخ الرابط