عاجل

أمير الصديق.. مرشح مجلس الشيوخ بمحافظة دمياط (بروفايل)

أمير الصديق
أمير الصديق

في قلب المشهد الانتخابي بمحافظة دمياط، يبرز اسم المهندس أمير الصديق كأحد الوجوه الواعدة في سباق الترشح لعضوية مجلس الشيوخ، مستندًا إلى خلفية مهنية قوية وتجربة إنسانية ثرية، جعلت منه شخصية تحظى باحترام واسع بين أبناء المحافظة، يخوض المعركة الانتخابية مدفوعًا بقناعة راسخة بأن العمل البرلماني ليس ترفًا سياسيًا، بل مسؤولية حقيقية تتطلب الوعي والدراية والاقتراب من نبض الناس ومشاكلهم.

ينتمي أمير الصديق إلى جيل من المهنيين الذين جمعوا بين التخصص الدقيق والعمل الميداني، حيث عمل في قطاع الهندسة والإدارة وشارك في تنفيذ ومتابعة عدد من المشروعات الخدمية والتنموية، مما أكسبه معرفة عميقة بتفاصيل الواقع اليومي للمواطن، وقدرة على طرح حلول عملية قابلة للتطبيق. وهو يؤمن بأن البرلمان بغرفتيه – النواب والشيوخ – يحتاج إلى عناصر تمتلك الخبرة والقدرة على ترجمة احتياجات الناس إلى أدوات تشريعية وخطط مستقبلية.

ولد أمير الصديق ونشأ في محافظة دمياط، وتربى على قيم الالتزام والانتماء والعمل العام. لم تكن علاقته بالمجتمع من باب الانتخابات فقط، بل ظل لسنوات طويلة قريبًا من الناس، يشاركهم أفراحهم وهمومهم، ويقدم العون في حدود إمكاناته، ما جعله محل ثقة الكثيرين ممن يرونه نموذجًا للمرشح القريب من الشارع، الصادق في وعوده، المتزن في طرحه، الحريص على بناء جسور حقيقية بين المواطن والدولة.

يرتكز البرنامج الانتخابي للمهندس أمير الصديق على عدة محاور رئيسية، تعكس اهتمامه بالقضايا الحيوية التي تمس حياة المواطن الدمياطي بشكل مباشر. من أبرز هذه المحاور دعم قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وفي مقدمتها صناعة الأثاث التي تشتهر بها دمياط وتعد مصدرًا رئيسيًا لفرص العمل والدخل. كما يولي اهتمامًا خاصًا بتطوير البنية التحتية في القرى والمراكز، وتحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب من خلال التدريب والتمكين والمشاركة الفعالة في الحياة العامة.

ويؤكد الصديق أن التمثيل البرلماني يجب أن ينطلق من قاعدة العمل الجماعي، والتواصل الدائم مع الجمهور، والاستماع إلى مختلف الآراء والتوجهات، بعيدًا عن الشعارات الرنانة أو الوعود غير الواقعية. كما يشدد على أهمية أن يكون لمجلس الشيوخ دور أكثر فاعلية في المرحلة المقبلة، من خلال تقديم الرؤى والمقترحات التي تدعم خطط الدولة في الإصلاح والتطوير، والمساهمة في مراجعة التشريعات بما يضمن حماية الحقوق وتعزيز العدالة الاجتماعية.

ويحظى المهندس أمير الصديق بتأييد عدد من الرموز المجتمعية والشخصيات العامة داخل محافظة دمياط، الذين يرون فيه نموذجًا للمرشح القادر على الجمع بين الكفاءة والنزاهة، وبين الرؤية والقدرة على التنفيذ. ويتميز بحضوره الهادئ، وطرحه المتزن، وحرصه الدائم على العمل في صمت، بعيدًا عن الاستعراض الإعلامي أو الخطاب الشعبوي.

يخوض أمير الصديق تجربة الانتخابات مدفوعًا بقناعة أن المكان الطبيعي لمن يعرف الواقع ويملك أدوات التغيير هو قبة البرلمان، لا من أجل موقع أو منصب، بل خدمةً لوطنه ومجتمعه الذي ينتمي إليه بكل ما يملك من طاقة وخبرة. ويحمل بين يديه مشروعًا وطنيًا حقيقيًا يسعى من خلاله إلى أن يكون ممثلًا عن دمياط لا في الأوراق فقط، بل في القرار والكلمة والموقف.

بهذا الحضور، وهذه الرؤية، يدخل المهندس أمير الصديق سباق مجلس الشيوخ، واضعًا أمامه هدفًا واضحًا: أن يكون صوت المواطن الحقيقي، وعين الرقابة الوطنية، وشريكًا في رسم السياسات العامة التي تليق بمصر وبمحافظته دمياط.

تم نسخ الرابط