من الهندسة إلى السياسة.. من هو وليد التمامي مرشح مجلس الشيوخ بدمياط؟

يُعد المهندس وليد صلاح التمامي أحد الأسماء البارزة على الساحة السياسية والتنموية في محافظة دمياط، وهو من الشخصيات التي فرضت نفسها بقوة بفضل سجلها المهني الحافل وخبرتها الطويلة في مجالات الهندسة والإدارة، إلى جانب حضوره المجتمعي الفاعل، ما جعله يحظى بثقة عدد كبير من المواطنين، الذين يرونه ممثلًا حقيقيًا لطموحاتهم تحت قبة مجلس الشيوخ.
ولد المهندس وليد التمامي في محافظة دمياط، ونشأ وسط بيئة محافظة تربت على قيم الالتزام والعمل الجاد، وهو من أبناء العائلات العريقة التي لها جذور راسخة في دمياط، وتخرج في كلية الهندسة، ليبدأ بعدها مسيرة مهنية ناجحة في مجال التصميم والتنفيذ الهندسي، عمل خلالها في عدد من المشروعات الكبرى التي ساهمت في تطوير البنية التحتية للعديد من المناطق، كما تولّى مناصب قيادية في عدد من الشركات والمكاتب الاستشارية، وراكم خبرات جعلته من الكفاءات الوطنية التي يُعتمد عليها.
من الميدان إلى المجتمع
لم يكتفِ التمامي بالنجاح المهني، بل آمن بأن الدور الحقيقي للمهندس لا يتوقف عند حدود الورشة أو المشروع، بل يمتد إلى المجتمع بكل أطيافه. ومن هذا المنطلق، انخرط في العمل المجتمعي والتنموي، فشارك في عدد من المبادرات الخدمية بمحافظة دمياط، وساهم في حل مشاكل تتعلق بالبنية التحتية والصرف الصحي والخدمات العامة، وكان حاضرًا في ملفات مهمة تمس المواطن البسيط، مما أكسبه احترام وتقدير الأهالي.
يشتهر التمامي بحرصه الدائم على الإنصات لهموم الناس، والتفاعل مع مشكلاتهم على أرض الواقع، سواء في القرى أو الأحياء الشعبية أو حتى المناطق الجديدة، وهو ما جعله قريبًا من المواطنين، خاصةً الشباب، الذين وجدوا فيه نموذجًا ملهمًا يجمع بين المهنية والإنسانية.
رؤية واضحة لمستقبل دمياط
يحمل المهندس وليد التمامي رؤية شاملة لتطوير محافظة دمياط، ترتكز على دعم الاستثمار المحلي، وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب، وتحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية، إلى جانب دعم الصناعات التراثية، وعلى رأسها صناعة الأثاث التي تُعد هوية دمياط الاقتصادية والثقافية.
كما يؤمن بأهمية التوسع في إنشاء وتحديث شبكات الطرق والمرافق، والنهوض بالخدمات في القرى والمناطق الريفية، وتفعيل دور التكنولوجيا والتحول الرقمي في تسهيل حياة المواطن الدمياطي. وفي برنامجه الانتخابي، يولي اهتمامًا خاصًا بدعم المرأة، وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة، إلى جانب تمكين ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع بشكل فعّال.
مرشح بخبرة سياسية ورؤية تنموية
رغم أنه يخوض انتخابات مجلس الشيوخ رسميًا لأول مرة، إلا أن المهندس وليد التمامي ليس غريبًا عن العمل السياسي، حيث سبق أن شارك في عدد من الفعاليات الوطنية، وله علاقات ممتدة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، ويُعرف عنه اتزانه في الطرح وحرصه على بناء جسور التعاون لا الصراع.
ويدرك التمامي أهمية مجلس الشيوخ كغرفة برلمانية تُعنى بالتشريعات طويلة الأمد والخطط الاستراتيجية، لذا يؤكد في لقاءاته مع المواطنين على التزامه بأن يكون صوتًا حقيقيًا للتنمية والتخطيط العلمي المدروس، عبر تقديم مقترحات تدعم الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وتشجيع الاستثمار الوطني، وتحسين البيئة التشريعية.
رسالة إلى أبناء دمياط
يوجه المهندس وليد التمامي رسالة واضحة لأبناء محافظته، يؤكد فيها أن ترشحه لمجلس الشيوخ لا ينبع من طموح شخصي، بل من رغبة حقيقية في خدمة الوطن وأبناء دمياط، من موقع المسؤولية والتشريع والمراقبة. ويعاهدهم بأن يكون نائبًا لكل فئات الشعب، صوتًا لمن لا صوت له، ويدًا ممدودة للعمل الجاد والتعاون من أجل مستقبل أفضل.
ويختتم دائمًا لقاءاته بجملة تعبر عن فلسفته في الحياة:
"السياسة ليست سلطة.. بل أمانة ومسؤولية أمام الله وأمام الناس".