عاجل

إيران تتهم إسرائيل بخطف دبلوماسييها الأربعة في لبنان عام 1982

إيران
إيران

حمّلت وزارة الخارجية الإيرانية إسرائيل مسؤولية اختفاء أربعة من دبلوماسييها في لبنان عام 1982، مؤكدة أنهم اختُطفوا وتم احتجازهم كرهائن.

تقديم توضيحات بشأن مصير الدبلوماسيين

وفي بيان نشرته قناة "العالم" الإيرانية اليوم السبت، وصفت الوزارة الحادث بأنه عمل إرهابي وفقًا لاتفاقية عام 1979، مشيرة إلى أنها سبق وطالبت السلطات اللبنانية حينها بتقديم توضيحات بشأن مصير الدبلوماسيين، الذين تؤكد طهران أنهم محتجزون لدى إسرائيل.

وتعود الواقعة إلى صيف عام 1982، حين اختفى طاقم دبلوماسي إيراني أثناء تواجده في بيروت، وكان يضم القائم بالأعمال محسن موسوي، والملحق العسكري أحمد متوسليان، والموظف بالسفارة تقي رستكار مقدم، إلى جانب كاظم أخوان .

إسرائيل تكشف عن خطة عسكرية لمنع إيران من استعادة قدراتها النووية

وفي سياق آخر، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن توجه جديد داخل المؤسسة العسكرية  لتل أبيب يهدف إلى وضع خطة شاملة تمنع إيران من العودة لتشكيل خطر نووي مباشر على أمن إسرائيل.

 تقويض البرنامج النووي الإيراني

و أشار كاتس، خلال اجتماع عقده اليوم الجمعة، مع قيادات بارزة في الجيش، إلى أن القوات المسلحة تمكنت من تحقيق تقدم ملموس في تقويض البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب تعطيل قدرات طهران في تطوير أنظمة الصواريخ، والتي وصفها بأنها "تمثل التهديد الأخطر على إسرائيل".

وأكد كاتس أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات دقيقة استهدفت شخصيات رفيعة في الحرس الثوري، فضلاً عن ضربات موجهة نحو بنى تحتية عسكرية وأسلحة داخل الأراضي الإيرانية.

 إعداد خطة تنفيذية تضمن منع إيران من استعادة أي قدرات

وأوضح أن المهمة الحالية أمام الجيش تتمثل في إعداد خطة تنفيذية تضمن منع إيران من استعادة أي قدرات تتيح لها تشكيل تهديد مستقبلي، مع تعزيز قدرات الاستخبارات والعمل الميداني.

وأضاف كاتس أن الحفاظ على تفوق سلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء الإيرانية هو أولوية قصوى، مشددًا على أهمية بناء جاهزية تسمح بفرض القيود على النظام الإيراني وإحباط محاولاته لإعادة بناء ترسانته.

وفي ختام تصريحاته، جدد وزير الدفاع التزام إسرائيل بمواصلة سياستها الدفاعية الحازمة، والعمل على إزالة أي خطر قد يهدد أمن الدولة من قبل النظام الإيراني.

وزير دفاع الاحتلال: العمليات العسكرية بغزة أوشكت على الانتهاء 

وفي سياق منفصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء الاثنين، إن الحرب في قطاع غزة باتت تقترب من نهايتها، في أول تصريح رسمي يشير إلى قرب انتهاء العمليات العسكرية المستمرة منذ أشهر.

كاتس: نحن نقترب من نهاية العملية في غزة

وذكر كاتس في بيان: "نحن نقترب من نهاية العملية في غزة"، مؤكدًا أن أهداف إسرائيل لا تزال ثابتة وتشمل الإفراج عن جميع المحتجزين في القطاع، وسحق حركة حماس.

ويأتي هذا التصريح بعد أسبوع من انتهاء الحرب القصيرة التي شنتها إسرائيل على إيران، في تصعيد إقليمي غير مسبوق.

في السياق ذاته، أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي بأن مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن دهشتهم من تفاؤل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوسطاء القطريين بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قائلين إنهم لا يرون ما يدعم هذا التفاؤل حتى الآن.

 

من جانبها، كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن جلسة المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) التي عُقدت يوم الأحد، شهدت جدلاً واسعاً، إذ اعتبر بعض الوزراء أن الأهداف العسكرية والسياسية للحرب لم تتحقق بعد، مطالبين بمواصلة الضغط على حركة حماس.

تم نسخ الرابط