غدًا.. نقابة المهن الموسيقية تستقبل عزاء أحمد عامر

تستعد نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل لاستقبال عزاء المطرب الشعبي الراحل أحمد عامر، والذي من المقرر أن يُقام مساء غدٍ الأحد في مسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين، بحضور عدد من أفراد أسرته، إلى جانب كوكبة من الفنانين والموسيقيين وأصدقائه من الوسط الفني، بالإضافة إلى محبيه من الجمهور.
ويأتي العزاء في إطار تقدير النقابة لمسيرة الفنان الراحل الذي وافته المنية خلال الأيام الماضية بشكل مفاجئ، إثر أزمة صحية حادة أدت إلى أزمة قلبية مفاجئة، أنهت حياته في ساعات قليلة، وسط حالة من الحزن والدهشة بين زملائه وجمهوره.
مصطفى كامل: “أحمد عامر كان فنانًا خلوقًا نفتخر به”
وفي تصريح رسمي، أعرب الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، عن حزنه العميق لرحيل أحمد عامر، مؤكدًا أن الفقيد كان نموذجًا يُحتذى به في الأخلاق والسيرة الطيبة داخل وخارج الوسط الفني.
وقال: “أحمد عامر لم يكن مجرد مطرب، بل كان إنسانًا نقيًا، خلوقًا، وواحدًا من أبناء النقابة الذين نفخر بهم. ستظل نقابة المهن الموسيقية مفتوحة لأمثاله، ممن يتركون أثرًا جميلًا، ويُكرّسون فنهم لخدمة جمهورهم باحترام ومحبة”.
وأوضح مصطفى كامل أن النقابة اتخذت قرار إقامة عزاء رسمي للفنان الراحل تكريمًا لمسيرته وذكراه الطيبة، مضيفًا: “سيبقى اسمه حاضرًا في قلوب كل من عرفه، ونضرع إلى الله أن يرحمه ويغفر له، وأن يُلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان”.
رضا البحراوي يودّع صديقه أحمد بكلمات من القلب
ومن جهته، نعى الفنان رضا البحراوي زميله وصديقه الراحل بكلمات مؤثرة، وحرص على مشاركة جمهوره لحظة الحزن، حيث عبّر عن صدمته برحيل أحمد عامر، الذي توفي بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة أدت إلى أزمة قلبية مفاجئة.
وفي بادرة وفاء، أعلن البحراوي عن تقديم صدقة جارية لصديقه الراحل، داعيًا جمهوره ومتابعيه إلى الترحم عليه والدعاء له بالمغفرة والرحمة.
وكتب عبر حسابه الرسمي على فيسبوك منشورًا قال فيه: “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ.. رحل أغلى الناس، صاحبي وأخويا.. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، واملأه بالنور والرضا، وارحمه برحمتك الواسعة، اللهم اجعل هذا المنشور صدقة جارية له، ومن قرأه فليدعُ له”.
تكريم مستحق لفنان بسيط وخلوق
واختتمت نقابة الموسيقيين بيانها بالتأكيد على أن أبوابها ستظل مفتوحة لتكريم كل من يُحسن لفنه وجمهوره، وأن الراحل أحمد عامر يُعد نموذجًا لفنانٍ حافظ على سمعته واحترامه طوال مشواره، مما يجعله جديرًا بالتقدير والوفاء بعد رحيله.