محلية النواب تزور وادي سعال وتوصي بحلول عاجلة لمطالب الأهالي
نفذت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني، زيارة ميدانية إلى مدينة سانت كاترين، شملت تفقد عدد من التجمعات التنموية الزراعية، وفي مقدمتها تجمع وادي سعال، وذلك بحضور اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، وعدد من القيادات التنفيذية.
محلية النواب توصي بحلول عاجلة لمطالب أهالي وادي سعال
وشهد اللقاء حوارًا موسعًا مع الأهالي الذين رحبوا بالوفد البرلماني، وأعربوا عن سعادتهم بكونهم أول لجنة برلمانية تزور هذه المناطق النائية. واستعرض الأهالي أبرز التحديات التي تواجههم، وفي مقدمتها نقص الخدمات الصحية والتعليمية، وغياب مياه الشرب، وإغلاق الوحدة الصحية منذ أكثر من 7 سنوات.
وأكد النائب أحمد السجيني أن اللجنة حرصت على إدراج زيارة وادي سعال ضمن جدول الجولة رغم بعدها الجغرافي، تقديرًا لأهمية الاستماع المباشر لمطالب المواطنين في المناطق الحدودية. وأشاد بتعاون محافظ جنوب سيناء، الذي تعهد بتحمل تكلفة توصيل ماسورة مياه للتجمع بالكامل، دعمًا لسكان المنطقة.
كما أجرى السجيني اتصالًا برئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، الذي أعلن استجابته لتوصية اللجنة بتوصيل المياه لتجمعات تنموية مجاورة، فيما أوصى النواب بضرورة إدراج مطالب المواطنين ضمن خطة عمل الجهات المعنية.
وأكد النائب محمد الحسيني، وكيل اللجنة، أن جميع الملاحظات التي تم رصدها ستُعرض على الوزارات المختصة، فيما شدد النائب عمرو درويش، أمين سر اللجنة، على أهمية استمرار التواصل مع السكان المحليين لوضع حلول مستدامة لمشكلاتهم.
وتضم محافظة جنوب سيناء 7 تجمعات تنموية زراعية من أصل 18 تم إنشاؤها في سيناء، وتستهدف هذه المشروعات دعم التوطين والتنمية وتحقيق الاستقرار المجتمعي.
تفاصيل المشروع وأهدافه الطموحة
وتفقد وفد من لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، مشروع "موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام" بمدينة سانت كاترين، وذلك في إطار جولة الوفد البرلماني بمحافظة جنوب سيناء.
واطلع النواب على تفاصيل المشروع، الذي ينفذه جهاز التعمير التابع لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة. يهدف المشروع إلى تحويل مدينة سانت كاترين إلى وجهة سياحية عالمية متميزة، لا سيما في مجالات السياحة الدينية، البيئية، التراثية، والتاريخية، مستهدفًا الوصول إلى مليون سائح سنويًا، تبلغ مساحة المدينة بعد التطوير 1500 فدان، ويقدر عدد سكانها المستقبلي بـ 12 ألف نسمة.
