عاجل

هبة السويدي: والدي قدوتي في الصبر والعطاء والتواضع|فيديو

هبة السويدي
هبة السويدي

كشفت هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، عن ملامح من رحلتها الشخصية والإنسانية، مستعرضة الدور الكبير الذي لعبه والدها في تشكيل شخصيتها وزرع قيم الكفاح والصبر والعطاء داخلها.

والدها كان عصاميًّا 

وأوضحت السويدي، خلال لقائها مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج "الرحلة" على قناة DMC Plus، أن والدها كان عصاميًّا بدأ حياته في المملكة العربية السعودية في ستينيات القرن الماضي، حيث عمل في تركيب أجهزة التكييف وأنابيب الغاز، قبل أن ينجح في افتتاح أول متجر خاص به لبيع الأدوات الكهربائية، مضيفةً أنه كان يتولى كل المهام بنفسه بإصرار كبير، من ترتيب البضائع إلى قطع الكابلات.

وتابعت السويدي أن والدتها تنحدر من عائلة عريقة تحظى بمكانة اجتماعية مرموقة، إذ كان جدها مقربًا من الملك فيصل، لكنها اختارت البساطة ووقفت إلى جانب زوجها في رحلته من الصفر، مشيرةً إلى أن والدها ظل وفيًّا لجذوره، بسيطًا وسخيًّا، ولم تغره المظاهر أو المال، وكان يؤمن بأن النجاح الحقيقي هو الحفاظ على الأصالة والوفاء للوطن.

حب الخير ورفض الأنانية

وأضافت السويدي أن والدها عاد إلى مصر لاحقًا ليواصل مسيرته المهنية ويسهم في تنمية بلده، مؤكدة أن هذه القيم العميقة غرست فيها حب الخير ورفض الأنانية، قائلة: "كنت أرى فيه إنسانًا نادرًا، لم يحمل في قلبه أي كره، وكان التسامح سمة أساسية في شخصيته".

وفي وقت سابق، استعرضت هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، تفاصيل رحلتها الإنسانية، وكيف تغيّرت مسارات حياتها من دراسة الطب إلى تأسيس مستشفى لعلاج مرضى الحروق، في حوار خاص مع الإعلامية ريهام السهلي، خلال برنامج "الرحلة" على قناة DMC Plus.

دراسة الطب في السعودية

وقالت السويدي، إنها بدأت دراسة الطب في السعودية، لكنها لم تكمل دراسة الطب، بعد الزواج وعادت إلى مصر، لتتجه لاحقًا لدراسة الأدب الإنجليزي، وهو مجال بعيد تمامًا عما وصلت إليه لاحقًا في العمل الخيري والإنساني، مشيرة إلى أنها  حصلت على دكتوراه فخرية من جامعة كندية تقديرًا لإسهاماتها في العمل الإنساني.

وأكدت هبة السويدي، أن شغفها بعلاج مرضى الحروق بدأ من مشاهداتها لمعاناة والدها الصحية، وتجاربها المؤلمة داخل المستشفيات منذ طفولتها. 

تم نسخ الرابط