عاجل

مصطفى عبد الرحمن: القانون يحمي المبان الأثرية ولا يجوز هدمها أو تغيير نشاطها

مصطفى عبد الرحمن
مصطفى عبد الرحمن

قال مصطفى عبد الرحمن، رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة، إن العقارات القديمة ذات الطابع التراثي والأثرية تمثل روح مصر الفاطمية، وتعكس الوجه المشرق للقاهرة، مشيرًا إلى أنها ستعود إلى رونقها من جديد بعد تنفيذ أعمال الصيانة والتجديد اللازمة.

ووجّه عبد الرحمن التحية إلى القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومجلس الوزراء، ومجلس النواب، على الجهود المبذولة في الحفاظ على هذا التراث العريق.

ثمار مشروع قانون الإيجارات القديمة ستبدأ في الظهور خلال ستة أشهر

وأضاف رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة، في تصريحات خاصة لـ “نيوز رووم ” أن ثمار مشروع قانون الإيجارات القديمة ستبدأ في الظهور خلال ستة أشهر، مؤكدًا أن العقارات التراثية والأثرية ستشهد تحولًا كبيرًا في مظهرها بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتجديد التي تتولاها الدولة، ما سيعيد البريق إلى وجه القاهرة ويجعلها أكثر إشراقًا من ذي قبل.

القانون يحمي العقارات التراثية والأثرية

وشدد عبد الرحمن ،على أن القانون يحمي العقارات التراثية والأثرية، ولا يجوز هدمها أو التصرف فيها بأي شكل، وفقًا لأحكام التشريعات الحالية، موضحًا أن الدولة حريصة على صون هذه المباني لما تمثله من قيمة تاريخية وثقافية كبيرة. كما أشار إلى وجود العديد من القوانين التي تكفل حماية هذه العقارات، مؤكدًا أن العقارات المتهالكة فقط – والتي صدر بحقها قرارات إزالة وتشكل خطرًا على حياة السكان – هي التي سيتم هدمها، بينما ستُجرى أعمال ترميم وصيانة للعقارات الأخرى للحفاظ عليها.

المباني تمثل تراثا وطنيا لا بد من الحفاظ عليه

وأكد عبد الرحمن، أن هذه المباني التراثية والأثرية تمثل تراثا وطنيا لا بد من الحفاظ عليه، مشيرا إلى أن هناك أمثلة واقعية على اهتمام الدولة بهذا الملف، مثل أعمال الترميم والتطوير التي شهدتها العقارات في ميدان التحرير، والتي أصبحت الآن ذات طابع حضاري يعكس تاريخ مصر وتراثها. 

وأضاف، أن الدولة ستواصل العمل على تطوير العقارات ذات الطابع المماثل في مختلف مناطق مصر، مشيرًا إلى أننا سنشهد نتائج واضحة خلال ستة أشهر، حيث ستبدأ البلاد في جني ثمار قانون الإيجار القديم.

تم نسخ الرابط