عاجل

للفرج وكشف الغم وزوال الهم .. أدعية مجربة من الأحاديث النبوية

دعاء الفرج
دعاء الفرج

للدعاء أهمية كبيرة في حياة كل مسلم،ففي الأوقات يشعر فيها الإنسان بالكرب يتخذ الدعاء سلاحا له للتخلص من الكروب لعل الله يفرج عنه كل ضيق وهم.

والأحاديث النبوية الشريفة التي وردت على لسان النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه كثيرة منها:

عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت أسمع النبي ﷺ يكثر القول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن (رواه البخاري).

 

عن ابن عباس -رضي الله عنه-: (كنتُ رِدْفَ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- فالتفتَ إليَّ فقال لي يا غُلامُ احفظِ اللهَ يَحفظْكَ، احفظِ اللهَ تَجدْهُ أمامَكَ، تَعرفْ إلى اللهِ في الرخاءِ يعرفْكَ في الشدةِ). (قدْ جفَّ القلمُ بِما هوَ كائنٌ، فلوْ أنَّ الخلقَ كلَّهمْ جميعًا أَرادوا أنْ يَنفعوكَ بشيءٍ لمْ يَقضِهِ اللهُ لكَ لمْ يَقدِروا عليهِ، أوْ أَرادوا أنْ يَضروكَ بشيءٍ لمْ يَقضِهِ اللهُ عليكَ لمْ يَضروكَ واعلمْ أنَّ النصرَ معَ الصبرِ وأنَّ الفرجَ معَ الكربِ وأنَّ معَ العسرِ يسرًا). عن ابن مسعود عن الرسول -صلى الله عليه وسلّم-: (لَوْ كَانَ الْعُسْرُ فِي جُحْرٍ لَدَخَلَ علَيْهِ الْيُسْرُ حَتَّى يُخْرِجَهَ، ثُمَّ قرأَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا"). عن أبي الدرداء عن النبيّ -صلى الله عليه وسلّم: (أنَّه سُئلَ عن قولِ اللهِ -تباركَ وتعالى-: كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ، قالَ: مِن شأنِه أن يغفِرَ ذنبًا، ويَكشِفَ كربًا، ويرفَعَ قومًا، ويضعَ آخرينَ). عن عبد الله بن مسعود عن الرسول -صلى الله عليه وسلّم-: (من نزلت به فاقةٌ فأنزلها بالنَّاسِ لم تُسدَّ فاقتُه، ومن نزلت به فاقةٌ فأنزلها باللهِ فيُوشكُ اللهُ له برزقٍ عاجلٍ أو آجلٍ).

أدعية الاستغفار وفضلها في زوال الهم والضيق

عن ابن عبّاس عن الرسول -صلى الله عليه وسلّم-: (مَن لَزِمَ الاستِغفارَ، جَعَلَ اللهُ له مِن كُلِّ ضِيقٍ مَخرَجًا، ومِن كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، ورَزَقَه مِن حيث لا يَحتَسِبُ).عن أبي سعيد الخدري عن الرسول -صلى الله عليه وسلّم-: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال ففعلت ذلك فأذهب الله -عز وجل- همي وقضى عني ديني). عن علِيٍّ: (أن مكاتَبًا جاءَهُ فقال: إِنَّي قد عجزْتُ عن مكاتبتي فأعِنِّي، قال: ألَا أُعَلِّمُكَ كلماتٍ علَّمَنِيهِنَّ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، لو كانَ عليكَ مثلَ جبلِ صِيرٍ دَيْنًا أدَّاهُ اللهُ عنكَ، قال: قلْ اللهمَّ اكفِنِي بحلالِكَ عن حرَامِكَ وأغْنِنِي بفَضْلِكَ عمَّن سواكَ). عن سعد بن أبي وقاص عن النبيّ -صلى الله عليه وسلّم-: (ألا أخبرُكم بشيءٍ إذا نزَل برجلٍ منكم كَربٌ، أو بلاءٌ، مِن أمرِ الدنيا دعا به ففرَّج عنه؟ دعاءُ ذي النونِ: لا إلهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إني كنتُ منَ الظالِمينَ)

عن عبد الله بن مسعود عن النبيّ -صلى الله عليه وسلّم-: (ما أصاب أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزَنٌ فقال: اللهمَّ إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمَتِك، ناصيَتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حُكمُك، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك).
(أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أوْ علَّمْتَه أحدًا مِنْ خلقِك، أو أنزلته في كتابِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري، وجلاءَ حُزني، وذهابَ هَمِّي، إلا أذهب اللهُ همَّه وحُزْنَه، وأبدله مكانه فَرَجًا).

تم نسخ الرابط