جبر: "القائمة الوطنية" تعكس وحدة الصف وتنوع المشهد السياسي فى انتخابات الشيوخ

أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، أن تشكيل القائمة الوطنية من أجل مصر لخوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة يمثل ترجمة حقيقية لوحدة الصف الوطني، وتجسيدًا لحالة من التوافق السياسي بين مختلف القوى والأحزاب، في إطار دعم الدولة المصرية والحفاظ على ثوابتها ومكتسباتها.
وأوضح "جبر" في تصريحاته، أن القائمة الوطنية تضم طيفًا واسعًا من الأحزاب ذات المرجعيات المختلفة، وهو ما يعكس التنوع السياسي والحزبي الذي تشهده الحياة العامة في مصر، ويؤكد أن الأحزاب باتت شريكًا حقيقيًا في مسار البناء الديمقراطي.
وأضاف أن حزب المؤتمر يعتز بالمشاركة الفاعلة ضمن هذه القائمة، التي جاءت نتاجًا لحوار مسؤول وإرادة سياسية جماعية، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع تغليب المصلحة الوطنية والعمل المشترك، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الدولة داخليًا وخارجيًا.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن القائمة الوطنية لا تمثل فقط تحالفًا انتخابيًا، بل هي نموذج للتكامل السياسي الذي يليق بالجمهورية الجديدة، ويؤسس لبرلمان قوي ومتنوع قادر على التعبير عن مختلف شرائح المجتمع المصري.
وأكد محمود جبر أن حزب المؤتمر، بتوجيهات الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ، سيواصل أداءه الوطني من خلال مرشحيه سواء في القوائم أو المقاعد الفردية، في إطار الالتزام الكامل برؤية الدولة المصرية لبناء مؤسسات قوية وفعالة تخدم المواطن وتدعم مسار التنمية والاستقرار.
الحضور في الاجتماع التنسيقي الأول
عُقد الخميس بمقر الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، الاجتماع التنسيقي الأول لممثلي الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في تشكيل "القائمة الوطنية من أجل مصر" لخوض انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وسط حضور موسع من ممثلي 13 حزبًا وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
واستغرق الاجتماع نحو ثلاث ساعات، في أجواء اتسمت بالصراحة وروح التوافق، حيث شارك فيه ممثلو الأحزاب التالية:
- مستقبل وطن
- حماة الوطن
- الجبهة الوطنية
- الشعب الجمهوري
- المصري الديمقراطي الاجتماعي
- المؤتمر
- الوفد
- الإصلاح والتنمية
- العدل
- التجمع
- الحرية المصري
- إرادة جيل
- تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
تأكيد على العمل المشترك رغم تباين الرؤى
وأجمع الحضور على أن تشكيل القائمة الوطنية يعكس حرص الجميع على وحدة الصف والعمل الوطني المشترك في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر، إقليميًا ودوليًا، دون أن يلغي ذلك التنوع في الرؤى والاختلافات السياسية، والتي سيكون لها مجالها الطبيعي في مناقشات البرلمان القادم.