قيادي بحزب الجيل: "القائمة الوطنية" تعكس التزامًا بتعزيز الاستقرار السياسي

قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بمحافظة الإسكندرية، إن اجتماع ممثلو الأحزاب السياسية المصرية المشاركة في "القائمة الوطنية من أجل مصر" اليوم لوضع اللمسات الأخيرة على خطتهم الموحدة لخوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة يعكس التزامًا راسخًا بتعزيز الاستقرار السياسي ودفع عجلة التنمية الشاملة للبلاد.
تعزيز الاستقرار السياسي
وأضاف “محمود”، في بيان، أن هذا الاجتماع يُجسد بما لا يدع مجالًا للشك إرادة سياسية حقيقية تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، موضحًا أن "القائمة الوطنية من أجل مصر" لن تكون مجرد تكتل انتخابي، بل تحالف قوى وطنية يضم نخبًا وكفاءات متنوعة من مختلف التيارات السياسية والفكرية، وهدفها الأسمى تقديم مرشحين يمتلكون القدرة على إثراء الحياة التشريعية والرقابية، وتقديم استشارات حقيقية تدعم خطط الدولة الطموحة في كافة المجالات.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بالإسكندرية، أن "القائمة الوطنية من أجل مصر" تتصدر المشهد الانتخابي لمجلس الشيوخ المقبل، مقدمة نموذجًا للتحالفات الحزبية الواسعة التي تسعى لتشكيل جبهة وطنية قوية، منوهًا بأن تشكيل هذه القائمة ليس مجرد ترتيب انتخابي، بل هو تعبير عن إرادة سياسية جامعة تهدف إلى تعزيز الثقة في المؤسسات التشريعية ودعم مسيرة التنمية الشاملة للدولة المصرية.
ولفت إلى أن القائمة تستمد قوتها من تركيبتها المتنوعة التي تجمع تحت مظلتها ممثلين عن أحزاب سياسية مختلفة، بالإضافة إلى كفاءات وطنية مستقلة وخبرات متخصصة في شتى المجالات، ويضمن هذا التنوع تمثيلاً أوسع لشرائح المجتمع المصري والذي يعد بتكوين مجلس شيوخ يمتلك رؤى شاملة ومتكاملة للقضايا الوطنية، والهدف ليس فقط الفوز بأكبر عدد من المقاعد، بل بناء كيان تشريعي قادر على تقديم إضافة نوعية حقيقية للعمل البرلماني.
ونوه بأن القائمة تتبنى رؤية واضحة لمجلس الشيوخ كغرفة تشريعية ثانية ذات دور استشاري حيوي، وهذه الرؤية تُركز على الدعم الاستراتيجي للقيادة السياسية من خلال تقديم المشورة والدراسات المتعمقة التي تُساعد في صنع القرار على المستويات العليا، وإثراء المنظومة التشريعية عبر مراجعة دقيقة لمشروعات القوانين وتقديم مقترحات تهدف إلى تحسين جودة التشريعات لتواكب التطورات المحلية والدولية، فضلًا عن استقطاب الخبرات والكفاءات ليكون المجلس بمثابة "بيت خبرة" يضم قامات وطنية قادرة على المساهمة الفعالة في التخطيط للمستقبل، علاوة على تعزيز الحوار الوطني عبر فتح قنوات للتواصل مع مختلف أطياف المجتمع المدني والخبراء لضمان تمثيل أصواتهم وآرائهم.
وأكد أن "القائمة الوطنية من أجل مصر" رسالة قوية تؤكد على الوحدة والتوافق الوطني في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وتُظهر القائمة أن القوى السياسية الوطنية قادرة على التوحد حول هدف مشترك هو مصلحة الوطن العليا، مختتمًا بأن القائمة الوطنية "من أجل مصر" تُمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الحياة السياسية في مصر، وتقديم نموذج للتعاون الحزبي من أجل تحقيق أهداف وطنية كبرى، ويكمن التحدي الأكبر في ترجمة هذه الرؤى الطموحة إلى واقع ملموس داخل قبة مجلس الشيوخ، بما يخدم تطلعات الشعب المصري نحو مستقبل مزدهر.