عاجل

برصاص الاحتلال.. وزير الأوقاف يدين اغتيال الدكتور مروان السلطان وأسرته

الدكتور مروان السلطان
الدكتور مروان السلطان

أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باغتياله الدكتور مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي بقطاع غزة، رفقة زوجته وخمسة من أفراد أسرته، في استهداف وحشي ومتعمد للكوادر الطبية والمدنيين العزّل، ضمن سلسال مستمر من جرائم الحرب والإبادة  ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامد، ومقدراته.

الأوقاف تدين اغتيال الدكتور مروان السلطان وأسرته

ويؤكد الوزير أن هذه الجريمة تُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، إذ تنطوي على استهداف مباشر للمدنيين والأعيان المدنية، وتمثل انتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية، واعتداءً سافرًا على المؤسسات الطبية والإغاثية في قطاع غزة المحاصر، في تجاهل مريع لكل القوانين والأعراف الدولية، علاوة على استخدام التجويع سلاحًا ضد أصحاب الأرض في القطاع المحاصر.

ويدعو وزير الأوقاف المجتمع الدولي، وهيئات حقوق الإنسان، والمنظمات الأممية، إلى تحمّل مسئولياتهم الأخلاقية والقانونية في وقف هذا العدوان الغاشم، والعمل العاجل على حماية المدنيين الأبرياء، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة التي يندى لها جبين الإنسانية.

رحم الله الدكتور مروان السلطان وأسرته، وتغمّدهم بواسع رحمته، وألهم ذويهم الصبر والسلوان، وأفرغ على أهل غزة صبرًا وثباتًا، وكتب النصر لهم على أعداء الإنسانية والقانون والحياة.

لماذا الإسلام دين السلام؟.. أيمن أبو عمر يجيب 

قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن السلام ليس مجرد تحية أو كلمة عابرة، بل هو جوهر الإسلام ورسالة أسمى ينبع منها كل سلوك إنساني راقٍ.

وأضاف الدكتور أيمن أبو عمر، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس أمس الخميس، أن الإسلام يعني الانقياد الكامل لله سبحانه وتعالى والعيش في طمأنينة وسلام داخلي، وهو ما ينعكس على العلاقات بين الناس بالمحبة والرحمة.

وأشار الدكتور أبو عمر إلى أن لفظ "السلام" يتكرر كثيرًا في القرآن الكريم، وأن الله سبحانه وتعالى هو "السلام"، ويحب أن يبعث السلام بين عباده، مشددًا على أن التحية الإسلامية "السلام عليكم" ليست مجرد تحية تقليدية، بل هي دعاء يحمل في طياته الأمن والطمأنينة، موضحا أن التكرار المستمر لهذه التحية، خاصة في أذكار الصلاة، يعزز في النفوس ثقافة السلام ويرسخها عادة يومية.

وأضاف أن وصف المسلم الحقيقي يتجلى في كونه شخصًا ينشر السلام في مجتمعه، مستشهدًا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، مؤكدا أن السلام في الإسلام يعني تخلي المسلم عن الحقد والكراهية والانتقام، والرد على الإساءة بالرحمة والتسامح، لأن ذلك هو السبيل إلى بناء مجتمع متماسك وآمن.

ودعا الدكتور أبو عمر إلى تجسيد قيم السلام في الحياة اليومية، مؤكدًا أن العنف والانتقام يوقعان الإنسان في دوامة من المشاكل والصراعات، بينما السلام هو المنهج القويم الذي يحقق الأمن والاستقرار.

تم نسخ الرابط