لأداء قرأني سليم..انطلاق البرنامج الصيفي للطفل بمساجد أوقاف أسيوط

شهدت مساجد محافظة أسيوط انطلاق فعاليات البرنامج الصيفي للطفل اليوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025، وذلك في 1212 مسجدًا بمختلف إدارات الأوقاف.
ترسيخ القيم الإسلامية
ويهدف البرنامج إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس الأطفال، من خلال تعليمهم التلاوة الصحيحة، وتصحيح مخارج الحروف، وتحسين الأداء القرآني بأسلوب تدريبي منظم وميسر. ولا يقتصر البرنامج على الجانب التعليمي فحسب، بل يسعى كذلك إلى ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاق النبيلة في نفوس النشء، مثل الاحترام، والتعاون، والتسامح.
كما يتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية الجاذبة التي تسهم في إيصال المعلومات الدينية بطريقة مشوقة ومبسطة، إلى جانب أنشطة اجتماعية وثقافية تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال وتعزيز روح العمل الجماعي والتواصل البنّاء.
بناء أجيال واعية
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء أجيال واعية معتزة بدينها وهويتها، قادرة على خدمة مجتمعها، مستلهمة من مبادئ الإسلام السمحة روح المحبة والعطاء.
فعاليات مكتب تحفيظ القران الكريم
في نفس السياق نظمت إدارة أوقاف شرق العريش فعاليات مكتب تحفيظ القران الكريم بمسجد الخير والبركة، والذى يعقد يوميًا من الأحد إلى الخميس بعد صلاة العصر، تحت إشراف الشيخ عبدالسلام إبراهيم، إمام وخطيب المسجد.
ولاقت الفعالية ترحيبا كبيرا من الأطفال وأولياء أمورهم ،مطالبين باستمرارها لما يعود على النشء بالنفع بحفظ كتاب الله والعمل به
فيما واصل مسجد حراء بالوليدية فعاليات النشاط الصيفي المبارك، الذي يُعد واحدًا من أهم الأنشطة التثقيفية والدعوية التي تنظمها وزارة الأوقاف في مختلف ربوع محافظة أسيوط.
وقالت مديرية أوقاف أسيوط أن اللقاء هدفه تربية النشء وتحصينهم بالعلم والإيمان والأخلاق الكريمة، يقوم بالنشاط الدكتور أسامة عوض عبد الله. إمام وخطيب المسجد.
و شهدت الفعاليات إقبالًا طيبًا من أبناء المنطقة، وسط حضور مهيب من طلاب النشاط الصيفي في أجواء من البهجة والتنافس الشريف، حيث امتلأ المسجد بروح الإقبال على كتاب الله وسُنّة نبيه الكريم ﷺ.
تأتي هذه الجهود في إطار توجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبدعم الشيخ محمد عبد اللطيف محمود، مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية أوقاف أسيوط، وبمتابعة مباشرة من الشيخ أحمد كمال علي، رئيس قسم الإرشاد الديني ونشر الدعوة، الذين لا يدّخرون جهدًا في رعاية هذه الأنشطة الهادفة، التي تُسهم في بناء الإنسان الواعي، وتُرسّخ القيم الدينية والوطنية في نفوس الأبناء.