شريف عامر: اثيوبيا تتعامل بطريقة شراء الوقت والمناورة في ملف سد النهضة

تحدث الإعلامي شريف عامر، عن إعلان اثيوبيا افتتاح سد النهضة وتوجيه الدعوة لمصر والسودان لحضور الافتتاح قائلا: "اثيوبيا تتعامل بطريقة شراء الوقت والمناورة 

هناك رد مباشر لافت على مستوى الشكل

وقال شريف عامر، فى مقدمة برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة إم بي سي مصر، إن رئيس الوزراء الاثيوبي زعم أنه لن يضرنا لكن رأي المتخصصين من المكاتب الفنية غير ذلك، لافتا إلى أن هناك رد مباشر على مستوى الشكل والموضوع من قبل مصر من خلال لقاءات ثنائية بين وزيري الري والخارجية.

مش بنشوف كتير مناسبات أو لقاءات

وتابع قائلا : "مش بنشوف كتير مناسبات أو لقاءات تتم بشكل مباشر ثنائي بين وزيري الري والخارجية وبالتأكيد لقاءهما اليوم مش صدفة والترتيب الزمني يحتم أنه لتنسيق وضبط المواقف وإزاي الخارجية تعبر عن المواقف الفنية المصرية"، مؤكدا أن تصريحات اثيوبيا دائما دعوات مفرغة من أي معنى وغير معبرة عن التفاوض.

في وقت سابق، بعد إعلان إثيوبيا عن الانتهاء من بناء سد النهضة، تزايدت التساؤلات حول موعد افتتاح المشروع وتأثيره المحتمل على دول حوض النيل، خاصة مصر والسودان، ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه المنطقة اهتمامًا متزايدًا بمستقبل التعاون المائي والإقليمي، وسط ترقب واسع لمعرفة الخطوات المقبلة والإجراءات التي ستتبعها الأطراف المعنية.

وفي هذا التقرير، نستعرض معكم متابعي وزوار موقع «نيوز رووم» الإخباري، تفاصيل جديدة عن إعلان إثيوبيا موعد افتتاح سد النهضة بعد اكتماله واستجابة دول حوض النيل.

بعد إعلان إثيوبيا اكتمال بناء سد النهضة.. اعرف موعد افتتاحه بحضور مصر والسودان

أعلن آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، أن بلاده تستعد لافتتاح سد النهضة بشكل رسمي في سبتمبر القادم عقب انتهاء فترة الأمطار، مؤكدًا دعوته لكل من مصر والسودان لحضور مراسم الافتتاح والمشاركة في هذه الخطوة المهمة.

خلال جلسة البرلمان، طمأن آبي أحمد النواب بأن مشروع سد النهضة لا يشكل تهديدًا على مصالح كل من مصر والسودان، وفقًا لما نقلته الوكالة الرسمية للأخبار في إثيوبيا.

وانطلقت إثيوبيا في تنفيذ مشروع سد النهضة الكبير على مجرى نهر النيل الأزرق منذ عام 2011، حيث يهدف السد إلى إنتاج طاقة كهربائية تزيد عن 5000 ميجاواط، رغم ضخامة الاستثمار الذي تجاوز 5 مليارات دولار، إلا أن المشروع أثار مخاوف كبيرة لدى مصر والسودان، اللتين تعتمدتا بشكل كبير على مياه النيل في مواردهما المائية.

وتشير إثيوبيا إلى أن سد النهضة ضروري لتحقيق أهدافها التنموية، خاصة وأن نسبة كبيرة من سكانها لا تصلهم الكهرباء بشكل منتظم، وبالمقابل تعبر مصر والسودان عن مخاوفهما من أن هذا المشروع قد يؤثر سلبًا على حقوقهما التقليدية في حصص مياه نهر النيل.