بسمة وهبة: العاصمة الإدارية الجديدة حلم أصبح واقعًا يغيّر وجه الدولة الحديثة

وصفت الإعلامية بسمة وهبة العاصمة الإدارية الجديدة بأنها واحدة من أهم الإنجازات القومية في تاريخ مصر الحديث، مشيرة إلى أن هذا المشروع العملاق لم يكن سوى حلم صعب المنال منذ سنوات قليلة، قبل أن يتحول إلى حقيقة تبهِر الجميع.
وأكدت بسمة وهبة، خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" عبر قناة المحور، أن العديد من المواطنين لم يكن ليتصور أن منطقة جرداء في قلب الصحراء ستتحول إلى مدينة ذكية متكاملة، تضاهي كبرى العواصم العالمية.
مشروع فريد يشبه الماكيتات
وأشارت بسمة وهبة إلى أن مشهد العاصمة الإدارية يثير الدهشة والانبهار لدى كل من يزورها، قائلة: "كأنك ترى ماكيتًا هندسيًا مصغرًا، لكنه على أرض الواقع"، في إشارة إلى الدقة الهندسية والجمالية التي تم تنفيذ المشروع بها.
وأضافت بسمة وهبة أن المدينة الجديدة أصبحت اليوم تضم مقرات رئاسية، والبرلمان، ومختلف الوزارات التي بدأت مباشرة أعمالها رسميًا منذ مارس 2023، إلى جانب الحي الدبلوماسي، وأطول برج في إفريقيا، ومساجد كبرى، ومدارس، وجامعات، ما يجعلها نموذجًا متكاملًا للتخطيط الحضري الحديث.
منجزات تستحق الاعتراف
وشددت بسمة وهبة على ضرورة النظر إلى "النصف الممتلئ من الكوب"، معتبرة أن ما تحقق في العاصمة الإدارية يمثل نقلة نوعية في الفكر العمراني والإداري للدولة المصرية.
وفي الوقت نفسه، أكدت بسمة وهبة أن من حق كل مواطن التعبير عن رأيه بحرية، سواء شعر بالرضا أو عبر عن التعب، لكن هذا لا يُلغي حجم ما تم إنجازه على أرض الواقع.
وأوضحت أن المشروع يعكس رؤية الدولة لمستقبل مصر الحديث، الذي يعتمد على نقل مراكز الإدارة والتحكم إلى بيئة ذكية أكثر كفاءة وتنظيمًا
البداية الحقيقية للمشروع
وأرجعت الإعلامية بسمة وهبة الفضل في خروج مشروع العاصمة الإدارية إلى النور إلى ثورة 30 يونيو، التي وصفتها بأنها كانت نقطة التحول الكبرى في رسم المسار السياسي والاقتصادي والعمراني لمصر.
وقالت بسمة وهبة إن الثورة هي التي فتحت الباب أمام الدولة لتنفيذ مشروعات استراتيجية كبرى، كانت قبلها مجرد أمنيات.

العاصمة الإدارية
واختتمت بسمة وهبة حديثها بالتأكيد على أن العاصمة الإدارية ليست مجرد مشروع عمراني ضخم، بل هي أداة قوية لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، ومكون أساسي في خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت بسمة وهبة أن المشروع يعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، ويعكس قدرة الدولة على تنفيذ مشاريع بحجم عالمي، مع الالتزام بالجودة والتكنولوجيا الحديثة، إذ أن العاصمة الإدارية الجديدة ستبقى واحدة من أبرز ثمار ثورة 30 يونيو، ودليلًا على أن مصر قادرة على تحويل أحلامها إلى واقع.