عاجل

ضمن أنشطتها الدعوية.. لقاءات دعوية للواعظات بمديرية أوقاف الفيوم

ندوة الفيوم الدعوية
ندوة الفيوم الدعوية

نظمت مديرية أوقاف الفيوم عددًا من الندوات الدعوية للواعظات بالمساجد الكبرى تحت عنوان: “فضل عمارة الدين وعمارة الكون”، اليوم الخميس الموافق 2025/7/3م.

 نظمت الندوات بتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وبإشراف من الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن.

يأتي ذلك ضمن النشاط الدعوي للواعظات؛ من منطلق عناية وزارة الأوقاف بدور المرأة، وإشراكها في الأنشطة الدعوية والعلمية.

وأكدت الواعظات، أن الإسلام اهتم ببناء الإنسان قبل البنيان، وأرشده إلى أن العمارة المادية وحدها لا تسمى حضارة ولا عمارة، ما لم تتوج بالبنيان والعمران الأخلاقي والروحي، إذ يقول سبحانه: “أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ”.

كما أكدن، أن الإسلام عُني بعمارة الأرض ورعاية الكون عناية خاصة وأولاها اهتماما مشهوداً، فالله سبحانه وتعالى خلق الكون وهيأ فيه الظروف المثلى للحياة السعيدة المستقرة، ثم استخلف فيه الإنسان؛ ليقوم بإعماره على الوجه الأكمل الذي يحقق به مرضاة ربه، وخدمة بني جنسه وخدمة الكون من حوله، مشيرين إلى أن بعض الناس يفسرون قوله تعالى:" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، على أنها تختزل الدين بأكمله في مفهوم العبادة فقط وهذا فهم خاطئ؛ لأن الله قال: “هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا”.

تم نسخ الرابط