عاجل

النائب إبراهيم الديب: 3 يوليو تجسيد لإرادة الشعب وطوق النجاة للدولة المصرية

النائب إبراهيم الديب
النائب إبراهيم الديب عضو مجلس النواب

قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن بيان 3 يوليو 2013 كان بمثابة تعبير أصيل عن إرادة المصريين، وكان لرجال القوات المسلحة البواسل، دور محورى في حماية هذه الإرادة، حيث جاء هذا التدخل استجابة لملايين المصريين الذين نزلوا إلى الشوارع مطالبين بالتغيير ودعوا الجيش للتحرك لإنقاذ البلاد من حالة "الظلام" التي كادت أن تعصف بالدولة ومؤسساتها.
 

بيان 3 يوليو تجسيد حقيقي لانتصار الإرادة المصرية وتلاحم فريد بين الجيش والشعب

وأضاف الديب، أنه في الذكرى الثانية عشر لذلك اليوم التاريخي، الذي شهد إلقاء البيان من قبل القائد الأعلى للقوات المسلحة آنذاك، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، كان بيان 3 يوليو تجسيد حقيقي لانتصار الإرادة المصرية وتلاحم فريد بين الجيش والشعب. 
 

القوات المسلحة وانحيازها لمطالب الشعب والقوى السياسية كان بمثابة طوق النجاة لمصر

وأكد الديب، أن هذا التلاحم يعد أساسيًا لمواجهة أي تهديدات أو مخاطر تستهدف الدولة المصرية، فلقد قامت القوات المسلحة بدورها الوطني بتلبية نداء الشعب، وجاءت استجابتها بإعلان خارطة طريق رسمت مستقبل الوطن ووضعت الأسس للخروج من الأزمة التي فرضت على مصر، مؤكدا أن تدخل القوات المسلحة وانحيازها لمطالب الشعب والقوى السياسية كان بمثابة طوق النجاة لمصر.
 

بعد 30 يوليو شهدت مصر تحت قيادة الرئيس السيسي جهودًا مكثفة لإعادة بناء مؤسسات الدولة
 

وأشار الديب، إلى أنه بعد بيان 3 يوليو شهدت مصر تحت قيادة الرئيس السيسي جهودًا مكثفة لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتقوية ركائزها، كما عملت الدولة على ترميم علاقاتها الخارجية، وتقديم حلول جذرية لتحسين جودة الخدمات للمواطنين من خلال تنمية شاملة للبنية التحتية امتدت لتشمل الريف المصري عبر المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وشملت هذه الجهود أيضًا مواجهة العشوائيات، إحداث تنمية صناعية، وخلق مناخ جاذب للاستثمار.

بيان 3 يوليو 2013 يُعد نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر

وكانت قد أكدت النائبة سحر صدقي، عضو مجلس النواب، أن بيان 3 يوليو 2013 يُعد نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر الحديث. فلقد كان هذا اليوم بمثابة استرداد لوطن كاد أن يُختطف من أهله.

 

بيان 3 يوليو جاء منحازًا لجماهير مصر

أوضحت صدقي أن البيان جاء منحازًا لجماهير مصر الغفيرة، وملبيًا لجميع مطالب القوى السياسية والوطنية، هذا التحرك جاء بعد أن استشعرت القوات المسلحة الخطر الذي كان يُحاك بالدولة. وأدرك الجيش حينها أن دعوة الشعب له لم تكن سعيًا لسلطة أو حكم، بل كانت دعوة لخدمة عامة وحماية ضرورية لمطالب ثورته السلمية التي دافعت عن الهوية الوطنية.

بيان 3 يوليو كان بمثابة وأد للمؤامرة التي لم تستهدف مصر وحدها بل المنطقة العربية بأكملها

وأضافت صدقي أن بيان 3 يوليو كان بمثابة وأد للمؤامرة التي لم تستهدف مصر وحدها، بل المنطقة العربية بأكملها، وأكدت أن "هذا البيان حمى مصر من شبح الحرب الأهلية، ومنذ ذلك اليوم، انطلقت مصر في عصر جديد من التنمية والبناء".

تم نسخ الرابط