قيادي بـ"المؤتمر": خطاب 3 يوليو أعاد للدولة توازنها وأنقذها من الفوضى

قال القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في 3 يوليو 2013، شكّل لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، حيث استجاب لإرادة شعبية خرجت دفاعًا عن هوية الدولة ومؤسساتها، وأعاد للدولة توازنها وأنقذها من الفوضى.
إنهاء حكم جماعة فشلت في إدارة الدولة
وأكد "جودة"، في تصريحات له، أن بيان 3 يوليو لم يكن مجرد إعلان لإنهاء حكم جماعة فشلت في إدارة الدولة، بل كان نقطة انطلاق لمشروع وطني شامل، أعاد الاعتبار لفكرة الدولة المدنية الحديثة، ورسخ مبدأ أن السيادة للشعب، وأن الجيش كان ولا يزال صمام أمان الدولة المصرية في اللحظات الفارقة.
بناء الجمهورية الجديدة
وأوضح القبطان وليد جودة، أن مصر منذ بيان 3 يوليو شرعت في بناء الجمهورية الجديدة على أسس مختلفة، حيث شهدت البلاد طفرة في البنية التحتية، وتوسعًا في المشروعات القومية، إلى جانب خطوات جادة نحو ترسيخ العدالة الاجتماعية، وتعزيز مكانة الدولة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددا على أن ما تحقق على مدار الأعوام الماضية هو ثمرة وعي شعبي وقرار شجاع قادته مؤسسة وطنية حريصة على مستقبل الدولة.
بيان 3 يوليو 2013 يُعد نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر
وكانت قد أكدت النائبة سحر صدقي، عضو مجلس النواب، أن بيان 3 يوليو 2013 يُعد نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر الحديث. فلقد كان هذا اليوم بمثابة استرداد لوطن كاد أن يُختطف من أهله.
بيان 3 يوليو جاء منحازًا لجماهير مصر
أوضحت صدقي أن البيان جاء منحازًا لجماهير مصر الغفيرة، وملبيًا لجميع مطالب القوى السياسية والوطنية، هذا التحرك جاء بعد أن استشعرت القوات المسلحة الخطر الذي كان يُحاك بالدولة. وأدرك الجيش حينها أن دعوة الشعب له لم تكن سعيًا لسلطة أو حكم، بل كانت دعوة لخدمة عامة وحماية ضرورية لمطالب ثورته السلمية التي دافعت عن الهوية الوطنية.
بيان 3 يوليو كان بمثابة وأد للمؤامرة التي لم تستهدف مصر وحدها بل المنطقة العربية بأكملها
وأضافت صدقي أن بيان 3 يوليو كان بمثابة وأد للمؤامرة التي لم تستهدف مصر وحدها، بل المنطقة العربية بأكملها، وأكدت أن "هذا البيان حمى مصر من شبح الحرب الأهلية، ومنذ ذلك اليوم، انطلقت مصر في عصر جديد من التنمية والبناء".
يوم الخلاص والنجاة من حكم مستبد كان يسعى لتقويض إرادة المصريين
وشددت النائبة على تلاحم الشعب المصري، مؤكدة أن هذا اليوم هو يوم الخلاص والنجاة من حكم مستبد كان يسعى لتقويض إرادة المصريين، وتابعت أن هذا التلاحم جاء من أجل حماية مصر والانحياز لصوت الشعب. وأشارت إلى أنه بعد قرار 3 يوليو، واجهت مصر تحديات كثيرة، لكنها ظلت صامدة وأبية، متمسكة بإرادتها وحقها في تقرير مصيرها، وتحدت كل هذه الصعوبات بالاصطفاف والتوحد خلف قيادتها السياسية.